الدكرورى يكتب عن فاطمة بنت قيس الفهرية ” جزء 1″
بقلم / محمـــد الدكـــرورى
فاطمة بنت قيس الفهرية ” جزء 1″
السيدة فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعدنان بن أدد هو جد العرب العدنانيين المشترك بحسب الإرث الثقافي لدى النسابة والإخباريين مثل ابن اسحاق وابن السائب الكلبي، عدا ذلك تندر الإشارات إليه في المؤلفات أو الشعر أو في الآثار أو النصوص الدينية القديمة، والإستثناءات هي بيت منسوب للبيد بن ربيعة وآخر للعباس بن مرداس، والعرب العدنانيون تركزوا في شمال وغرب ووسط شبه الجزيرة العربية، بينما كان عرب جنوب الجزيرة يعرفون بالقحطانيين نسبة إلى قحطان.
وينسب النسابون النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، نبى الرحمه، ونبي الإسلام إلى عدنان وبأنه جده العشرون، والسيده فاطمة بنت قيس الفهرية إحدى المهاجرات، والمهاجرون هم المسلمون الأوائل الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجروا معه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وكون المهاجرون والأنصار نواة الدولة الإسلامية، وهى أخت الضحاك بن قيس، وهو الضحاك بن قيس الفهري القرشي، وهو صحابي من صغار الصحابة وله أحاديث، وقد كان جوادا، وشهد فتح دمشق وسكنها ووليها بعد ما كان ولي الكوفة من خلال معاوية بن أبي سفيان، وقد دعا لخلافة عبد الله بن الزبير بعد وفاة يزيد بن معاوية فقتل سنة أربعه وستين للهجرة.
وكان ذلك في حرب خاضها ضد مروان بن الحكم بمرج راهط، وهو الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكانت أمه هى السيده أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن عامر بن مبذول بن الأحمر بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكان لما بلغ الضحاك أن مروان بن الحكم قد بايع لنفسه على الخلافة، بايع مَن معه لعبد الله بن الزبير، ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه بمن تبعه، فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربعه وستين من الهجرة، فاقتتلوا قتالا شديدا.
فقتل الضحاك وأصحابه، وقتلت معه قبائل قيس عيلان بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط، وكانت السيده فاطمه بنت قيس، كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي فطلقها، وبنو مخزوم، هم بطن من بني قريش من قبيلة كنانة ينتسبون إلى مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعندما طلق أبى عمرو بن حفص السيده فاطمه بنت قيس، خطبها معاوية بن أبي سفيان، وهو أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، وهو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحد كتاب الوحي، وهو سادس الخلفاء في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية في الشام وأول خلفائها.
وقد ولد بمكة وتعلم الكتابة والحساب، وأسلم قبل فتح مكة، ولما استخلف أبو بكر الصديق ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت، ولما استخلف عمر بن الخطاب جعله واليا على الأردن، ثم ولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد بن أبى سفيان وهوأخيه، ثم ولاه عثمان بن عفان الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له، وبعد حادثة مقتل عثمان أصبح علي بن أبي طالب الخليفة فنشب خلاف بينه وبين معاوية حول التصرف الواجب عمله بعد مقتل الخليفة عثمان إلى أن اغتال ابن ملجم الخارجي علي بن أبى طالب فتولى ابنه الحسن بن علي الخلافة ثم تنازل عنها لمعاوية وكان ذلك فى عام واحد وأربعين من الهجره.