حكايات الماضي تنبض بالحياة: اكتشاف رسائل حب قديمة يزيد عمرها عن 70 عاماً خلال صيانة سيدة لمنزلها

حكايات الماضي تنبض بالحياة: اكتشاف رسائل حب قديمة يزيد عمرها عن 70 عاماً خلال صيانة سيدة لمنزلها

تمكنت سيدة من العثور على مجموعة من الرسائل الرومانسية القديمة ربما يعود عمرها إلى ما يزيد عن 70 عاماً أثناء قيامها بأعمال الصيانة في منزلها، حيث اكتشفتها في أحد الجدران

وشرحت السيدة على “ريدت” كيف فتحت تجويفاً للتهوية في الحائط، ووجدت رسائل حب قديمة مرتبطة ببعضها بعضاً، حيث دفعها الفضول لفتحها على الفور وتبين أن امرأة شابة كتبتها لحبيبها

تاريخ مجهول وأفادت السيدة وهي تشارك اكتشافها على “ريدت”: “أنا في هذا المنزل منذ 12 عاماً. أنا لا أعرف على وجه اليقين تاريخ الرسائل، حيث تم تأريخها جميعاً باليوم والوقت فقط للأسف”

وبناء على اللغة والحروف المستخدمة، تعتقد المكتشفة الرسائل أنها من الممكن أن تكون قد كتبت في الخمسينيات من القرن الماضي. ومع ذلك، يقول آخرون إنها ربما كتبت في الثمانينيات بناءً على أسلوب الكتابة بخط اليد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية

محاولة إقناع الحبيب وفي الرسائل، تشارك امرأة شابة قصَّ أحداث يومياتها محاولة إقناع حبيبها بحضور حفل راقص معها

ويقول جزء من إحدى الرسائل “لقد اشتقت إليك بشدة في نهاية هذا الأسبوع. لقد كنت بائسة للغاية، وأعتقد أنني في الليلة الماضية كنت سأضحي بحياتي لرؤيتك. وحتى لو لم تأتِ إلى الرقص، فلا داعي للخوف من مغازلتي براون أو أي شخص آخر، لأنني أعشقك، سأفكر فيك طوال الوقت”

وتضيف الرسالة “أتمنى لو كنت قادماً، لكنني أكره أن أشعر أنني قد أجبرتك على المجيء رغماً عنك. إلى جانب ذلك، أنا لا أحب الرجل الذي يرقص، وأنا سعيدة للغاية لأنك لا تستطيع الرقص”

البحث عن صاحبة الرسائل وأوضحت المرأة، التي اكتشفت هذه الرسائل، أنها ستستمر في قراءة رسائل الحب تلك لكشف مزيد من المعلومات حول هذه العلاقة

وتعليقًا على اكتشافها، قال أحد المستخدمين: “سيكون رائعاً إذا قمت بمسحها ضوئياً، يمكننا محاولة العثور على من كتبها أو أحد أقاربها”

وأضاف مستخدم آخر “هذا تماماً مثل الأشياء التي نكتبها لأحبائنا عندما نكون في الثالثة عشرة من العمر”. وقال مستخدم ثالث “أعتقد أنك دخلت للتو في فيلم رومانسي حيث هدفك هو توصيل الرسائل إلى صاحبها”