سياتي اليوم التي تجعل فيها مصر اسرائيل نسيا منسيا
بقلم : د. احمد ممدوح ” احمد عمارة ” سياتي اليوم التي تجعل فيها مصر اسرائيل نسيا منسيا
احترسوا يا يهود اسرائيل من غضبة الجيش المصرى، فان غضبة مخيف، فان العقيدته التي تربي عليها كل جندي في جيش مصر العظيم، هو النصر او الشهادة؛ فان اصغر محافظة في مصر قادرة علي ابتلاع اسرائيل بأكملها، فلا تختبروا صبر الجيش المصري، فلقد جربتم غضبة وزئير الجيش المصري في الحرب معكم قي العام من ١٩٧٣م.
فلقد لقنكم الجيش،المصري درسا لن تنسوه ابدا بان القوة الحقيقية في الجيش المصري ليس في السلاح وانما في الجندي نفسه، ولترجعوا الي بطولات الجنود المصريين البواسل في حرب اكتوبر المجيدة حيث كان الجنود المصريين يفجرون انفسهم في الدبابات الاسرائيلية، فالجندي المصري نفسه اقوي من كل اسلحتكم المزعومة، ولكن ما بالكم بالاسد السيساوي الذي حدث ترسانة الاسلحة المصرية باقوي الاسلحة علي مستوي العالم.
وجعل من جيش مصر قوي عظمي يعمل لها الف حساب من الكبير قبل الصغير.
ولنترحم علي الجندي المصري الاسد المغوار الذي قٌتل بعد اجتيازه الحدود مع إسرائيل خلال مطاردة مُهربي مخدرات.
وقال بيان للجيش المصري نُشر عبر فيسبوك: “فجر اليوم السبت الموافق ٣/ ٦ / ٢٠٢٣ قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات. وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد ( ۳ ) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية
وإصابة عدد ( ۲ ) آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران”.
وأضاف البيان أنه “جارى اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة” ، وعبر عن تعازيه لأسر المتوفين وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين .
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ٣ جنود إسرائيليين، أحدهم توفي في المستشفى متأثرا بجراحه جراء اشتباك مسلح مع متسلل على الحدود مع مصر، وأن جنديًا آخر أصيب بجروح طفيفة.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي المقدم، ريتشارد هيشت، أعلن في وقت سابق أن جنديين اسرائيليين، رجل وامرأة، قتلا بالرصاص، صباح السبت قرب الحدود مع مصر.
وأشار هيشت إلى أن الجنديين الإسرائيليين اللذين قتلا عثر عليهما الضابط المسؤول متوفيين، بعد عدم استجابتهما للنداءات على جهاز الراديو الخاص بهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنديين كانا في نوبة حراسة، مدتها ١٢ ساعة منذ الساعة التاسعة مساء الجمعة، وعُثر عليهما ميتين في وقت ما بعد السادسة صباح السبت، لافتا أن المسلح الذي قُتل فيما بعد على يد الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه بندقية قنص، وبالتالي فإن الجنديين قتلا في موقع الحراسة وربما أطلق عليهما النار من مسافة قريبة.
ولا تزال هوية المسلح غير واضحة، بحسب المتحدث، لافتا أن أحد الاحتمالات هو أن القتل كان على صلة بتهريب المخدرات، عقب اعتراض القوات الإسرائيلية عملية تهريب قبل ساعات من إطلاق النار.
وأفادت نتائج التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي بوجود عدد من الأخطاء التي قام بها أفراد الجيش في هذه العملية.
وأشارت النتائج الأولية، الأحد، إلى أن “الجندي المصري قد خطط مسبقا لهذه العملية”، فيما تؤكد مصادر سياسية إسرائيلية أنه لن يكون لهذه العملية أي تأثير على العلاقات بين البلدين.
والسبت، كشف الجيش الإسرائيلي في بيان تفاصيل ما حدث في عملية إطلاق النار التي قتل على إثرها ٣جنود إسرائيليين وجندي مصري.
وجاء في البيان كالتالي:
في ساعات الصباح الباكر وخلال نشاط لتأمين الحدود قتل جندي ومجندة من جيش الدفاع في نقطة عسكرية نتيجة تعرضهما لإطلاق نار على الحدود المصرية.
وبعد ذلك وصلت قوات إضافية إلى المكان وباشرت بأعمال تمشيط في المنطقة.
وفي ساعات الظهر رصدت القوات العسكرية خلال أعمال التمشيط المتسلل نفسه داخل الأراضي الإسرائيلية حيث اندلع تبادل لإطلاق نار تمكن خلاله الجنود والقادة من قتل المتسلل.
وخلال الاشتباك قتل جندي من جيش الدفاع وأصيب ضابط صف بجروح طفيفة.
ومنفذ الهجوم هو جندي مصري حيث يتم التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري.
وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية يجري تحقيقًا ميدانيًا برفقة قائد فرقة ٨٠ الاقليمية وقادة أخرين.
وتواصل قوات جيش الدفاع أعمال التمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود متسللين آخرين.
وفي بيان مصري من جانبه، أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن فرد أمن مصريا قتل أثناء مطاردة مهربي مخدرات، على الحدود مع إسرائيل.
وأوضح في بيان رسمي أنه “فجر السبت قام أحد عناصر الأمن المكلفة تأمين خط الحدود الدولية، بمطاردة عناصر تهريب المخدرات”.
وتابع: “أثناء المطاردة اخترق فرد الأمن حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة ٣ فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة ٢ آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.
وتابع: “جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة”.
ويذكر أن الحدود بين مصر وإسرائيل كانت مسرحا لمحاولات تهريب متكررة، مما أدى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحية في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
ولكن مع هذا كله فان نهاية اليهود علي يد مصر والمسلمين قادمة لا محالة، فلقد وردت الأخبار به على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله” . وفي لفظ مسلم :” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول : الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد ” .