عاجل..الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة إفريقية

عاجل..الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة إفريقية

مساء الجمعة ،عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أرض الوطن، بعد جولة خارجية في جنوب القارة الإفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الإفريقية

 

تفاصيل جولة الرئيس السيسي الأفريقية

 

وتضمنت جولة الرئيس السيسي المشاركة في قمة تجمع (الكوميسا) بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري

 

كما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس السيسي على هامش قمة (الكوميسا)، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات

 

وشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية

 

وفي السياق، أكد الرئيس السيسي، أن المواجهات الأمنية ليست المسار الوحيد الذي انتهجته مصر في مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى الاعتماد أيضًا على البناء والتعمير والتنمية في مكافحة الإرهاب

 

وقال الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموزمبيقي: “زيارتي لـ موزمبيق كان مخططًا لها في عام 2021، لكن أزمة كورونا أثرت على الحركة، مما أدى إلى تأجيل الزيارة إلى الآن، ونحن سعداء بزيارة بلدكم

 

وتابع: تحدثت مع رئيس موزمبيق عن أهمية تطوير العلاقات في كل المجالات، ويمكن أن تكون العلاقات المشتركة بين مصر وموزمبيق قوة دفع في العديد من المجالات مثل التبادل التجاري والاستثمارات المختلفة، والبنية الأساسية والتدريب الذي يمكن أن تقدمه مصر لدولة موزمبيق مثل مكافحة الجريمة مثل الاختطاف، أو الموضوعات الخاصة بالإرهاب ، لافتًا إلى أن مصر لها تجربة في مكافحة الإرهاب منذ سبعينات القرن الماضي، وأن الإرهاب هو محصلة فقر وجهل وتخلف ينتج عنه شكل من أشكال التطرف ينتهي إلى استخدام الإرهاب”