عاجل..ارتفاع حصيلة قصف مطعم في أوكرانيا إلى 69 قتيلا ومصابا
إرتفاع عدد ضحايا الاستهداف الروسي الأخير لمدينة كراماتورسك إلى 9 أشخاص و60 مصابًا آخرين
وقال مسؤولو خدمات الطوارئ على تطبيق المراسلة تليجرام يعمل رجال الإنقاذ بين أنقاض المبنى المدمر ويبحثون عن أشخاص ربما لا يزالون تحت الركام
الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا ضد روسيا
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة ستزود كييف بحزمة مساعدات عسكرية جديدة تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، وذلك لدعم أوكرانيا في قتالها ضد روسيا
وأضافت الوزارة في بيان أن الحزمة ستشمل مركبات أرضية منها مركبات برادلي القتالية وناقلات أفراد مدرعة من طراز سترايكر وذخائر
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه من المحتمل أن تبدأ كييف في تسلم طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز “إف-16” بحلول نهاية العام الجاري
وعندما سأله صحفيون عن هذا الأمر قال: “أعتقد أنه من الواقعي تماما أن تبدأ أوكرانيا في تسلم الطائرات بحلول نهاية العام”، مضيفًا: “إنهم (الحلفاء) مستعدون لإرسال الطائرات.. هناك بعض المشكلات التقنية ولكننا نعمل على حلها”
واستمرارا للمساعى الاوكرانية لوقف العملية العسكرية الروسية وتحقيق السلام، وذلك بالتعاون مع حلفاء أوكرانيا الدوليين لحشد دعم واسع لتلك الخطة التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، التي أحرزت تقدما، لكن تلك القمة لن تنعقد قبل شهور على الأقل
تفاصيل قمة السلام الأوكرانية
وكان مسئولون كبار من أوكرانيا ودول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ودول مثل البرازيل، والهند، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، قد اجتمعوا، السبت الماضي في الدنمارك لمناقشة التصور في غمرة حدوث تمرد لم يكتمل في روسيا
ودعيت الصين إلى المحادثات لكنها لم تحضر، مما يوضح التحدي الذي تواجهه أوكرانيا وحلفاؤها في بناء تحالف عالمي يحسب له حساب
واستهدف اجتماع كوبنهاجن تقديم مقترح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد قمة سلام لتأييد المبادئ التي تدعم تسوية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل 16 شهراـ، فيما أكد مسئولون أوكرانيون وغربيون أن القمة لن تضم روسيا
ويستهدف الحلفاء بدلا من ذلك حشد تحالف واسع يدعم حكومة كييف ويتضمن الدول الكبرى التي قررت عدم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، أو فرض عقوبات على روسيا لزيادة الضغط الدبلوماسي على موسكو
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن إن الاضطرابات في روسيا قد تقنع دولا أخرى بالانضمام
وتابع راسموسن: “يحدوني أمل أن يكون لذلك تأثير على استعداد بقية العالم لمناقشة أوضاع ما بعد الحرب في أوكرانيا”