#إنفراد_القصة_الكامله لتفاصيل مقتل الطفلة زمزم…القاتلة: أغوانى الشيطان فنسيت أمومتى وقتلتها

#إنفرادالقصةالكامله لتفاصيل مقتل الطفلة زمزم…القاتلة: أغوانى الشيطان فنسيت أمومتى وقتلتها

كتب / عبدالحى عطوان

خلعت رداء المرأة وأرتدت رداء الشيطان، لم ترحم طفولتها البرئية، بل تلذذت بسفك الدماء بكل أشكال الوحشية، عزمت فى نفسها على منافسة الرجال على لقب أفضل جريمة بشعة أخذت تخطط وتدبر بعدما أغواها ذلك المارد الكامن فى أعماقها فأنتفضت عن انوثة المرأة وعزمت على قتل الطفلة التى تغنى الجميع ببرائتها وروحها، زمزم تلك الطفلة التى لم تتجاوز السادسة من عمرها والتى أصبح لغز أختفائها، حتى أستطاع رجال المباحث كشف ملابساته حديث المدينة

 

البداية.. كان بلاغ تلقاه الرائد محمد حسان رئيس مباحث قسم طهطا يوم الأربعاء الموافق الرابع عشر من يونيو، من المواطن قاسم محمود أبو العلمين السمنودى مفاده إختفاء طفلتة زمزم البالغة من العمر ستة سنوات دون أن يتهم أحداً فليس لديه أى أعداء ولم تساوره الشكوك فى أى شخص فهو مسالم ومن البسطاء المشهود لهم بحسن السير والسلوك

 

تلقى اللواء عبدالمنعم شرباش مدير أمن سوهاج أخطاراً من اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقيه من الرائد أحمد عزت مفتش مباحث قسم شرطة طهطا بأختفاء الطفلة زمزم أبو العلمين السمنودى دائرة القسم دون إتهام أحد

 

وبناء على تعليمات مدير الأمن، وبمتابعة اللواء أحمد على مفتش الأمن العام، والعميد محمد حامد وكيل إدارة الأمن العام، والعميد محمود طه وكيل إدارة البحث الجنائي، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد رافت رشوان رئيس فرع البحث للشمال والعقيد أيمن عثمان وكيل إدارة بحث الشمال، بدأ فريق البحث فى تتبع الخيوط التى تتوارد إليهم عن طريق أى معلومه يتم تلقيها،حيث تم خلال رحلة البحث فتح أكثر من 45 بلاعة مجارى ومحطة تجميع للصرف الصحى كما تم مناقشة عدد كبير من حامت حولهم دائرة الشبهات كذلك دخول أكثر من ٢٠٠ منزل للبحث والتحرى بالإضافة إلى تفتيش منطقة المقابر

 

وبمرور الوقت أيقن رجال المباحث، أنهم ليس أمام لغز إختفاء طفلة، وأنما أمام جريمة مكتملة الأركان من التخطيط والتدبير والتنفيذ، لذا كرس مدير الأمن جهودة بالتواجد يومياً بقسم شرطة طهطا وبرفقته مفتش مباحث الأمن العام ووكيل إدارة البحث الجنائي للمتابعة أول بأول مما دفع بفريق البحث من توسيع دائرة البحث، حتى تم ضبط أحد المشتبه بهم والخارج من السجن قبل إرتكاب الواقعة بأيام قليله ويقطن بنفس الشارع الذى يسكن به أهل الطفله وبأستجوابه أعترف بأرتكابه الواقعة وبيع الطفلة لتجار آثار ناحية جبل جهينة ومع عدم توصل رجال المباحث لصدق أعترافه ومع أصراراه على تضليل فريق البحث ساور رجال المباحث الشكوك فيما أدلى به ومع مناقشته مرة أخرى أمام العميد محمد حامد وكيل إدارة الأمن العام نفى إرتكاب الواقعة فأفرج عنه بعدما وضع رجال المباحث نصب أعينهم على أهل بيته وهم زوجته وأمه وأخته،

 

سارت الأحداث وذاد إختفاء الطفلة غموض وذاد الرائ العام من السؤال عن مصيرها، ونشرت عدد من الصفحات مطالبه رجال المباحث بالاجابه عن السؤال أين أختفت ؟

 

ذات صباح يوم كانت المفاجاة الغير متوقعة حيث كان يقوم حى قسم أول أسيوط بتطهير وتنظيف الترع وأمام الخزان خرجت جثلة الطفلة مع كراكة التنظيف، وعن طريق بلاغ الإختفاء بمواصفاتها، تم إستدعاء ولى أمر الطفلة ووحدة مباحث قسم طهطا حيث تم التعرف عليها، برغم مرور أكثر من أسبوعين من إختفائها عن طريق ملابسها، وبعرض الطفلة على الطب الشرعى، أفاد بوجود كسر فى عظام جمجمة المخ وآثار حرق بالجثة،

 

بدأ رجال المباحث فى فحص ملابسات الجريمة، والمعطيات الجديدة، حيث ألقت الشبهات ظلالها على القاطنين بالشارع ومع فحص المعلومات جاءت السيدة أم زوجة ذلك الشخص الذى أعترف من قبل بأرتكابه الواقعة فى مقدمة المشتبه بهم، وهى سيدة تتخطى الخمسين من عمرها تقيم نصبة شاى بالمنطقة، وخلال التحقيقات فى البداية أنكرت أرتكابها للواقعة بشدة، فحاول رجال المباحث أستدراجها عن طريق استجواب أبنتها ذات الخامسة عشرة، وزوج أبنتها والذى حامت حوله الشبهات من قبل فجاءت الأقوال للجميع متضاربه

 

وأمام اللواء أحمد على مدير الأمن العام بسوهاج والعميد محمد حامد وكيل الأمن العام والعميد محمود طه وكيل إدارة البحث جاءت أعترافات تلك الشيطانه قائلة.. دائماً ما كنت أشاهد الطفلة تلهو بالشارع محدثة ضجيجاً وصراخاً، وأكثر من مرة نهرتها لتسكت أو تدخل دارهم، ولم تستجيب وفى ذلك اليوم شاهدت الطفلة تلهو بأحد البلونات، وهى ترتدى قرطاً ذهبياً، فاغوانى الشيطان بقتلها فأخذت منها البالونه وألقيت بها داخل منزلى فدخلت الطفلة لإحضارها فدخلت خلفها وضربتها بيد مفراك خشب غليظ فوق رأسها لتسقط على الأرض ميته وتابعت تلك المرأة.. التى تجردت من كل معانى الأنسانيه حديثها ..حاولت إخفاء معالم الجريمة بسرقة قرطها الذهبى ثم حاولت حرقها داخل فرن الخبيز، وبمجرد أشتعال النيران فى الجثة خوفت من إنتشار الرائحة، وأكتشاف الأمر أطفأت النيران، وقمت بوضعها داخل شيكارة وأخفاؤها أسفل الكنبة بالمنزل وفى جنح الظلام قمت بحملها للتخلص منها فشاهدتنى أبنتى فشددت عليها بعدم التحدث خاصة إذا قبض علينا، وحملتها فوق رأسي وألقيت بها فى المياه عند كوبرى الكشكى، وبعد ذلك تابعت البحث مع أسرتها لإخفاء كل معالم الجريمة

 

هكذا جاءت أعترافات القاتلة عندما خارت قواها أمام رجال الأمن العام ورجال المباحث ليسدل الستار عن لغز إختفاء الطفلة زمزم التى صارت خلال الأيام الماضية حديث المدينه بعدما أحيطت بعدد من الشائعات على رأسها القتل من أجل فتح مقبرة آثار

تحرر المحضر اللازم بعدما تقرر أحضار رجال المباحث لجثمان الطفلة من أسيوط ليتقرر دفنها لتبدأ النيابة استجواب المتهمة وأفراد عائلتها ليتم تكييف الجريمة