عاجل..”علامة” و”وشم” يقودان إلى جثتي قائد “فاجنر” ومساعده.. والتحقيقات تكشف مفاجآت

عاجل..”علامة” و”وشم” يقودان إلى جثتي قائد “فاجنر” ومساعده.. والتحقيقات تكشف مفاجآت

أكد  موقع Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أنه تم التعرف على جثتي يفجيني بريجوزين، رئيس الشركة العسكرية الروسية الخاصة فاجنر ومساعده أوتكين في المشرحة

وأشار الموقع الروسي إلى أنه تم تأكيد هوية يفجيني بريجوزين، ومساعده أوتكين، بواسطة أحد قادة شركة فاجنر العسكرية الخاصة، من خلال دليل رئيسي يؤكد هوية بريجوزين هو عدم وجود أحد الأصابع، مشيرًا إلى أنه من خلال الخصائص الإضافية، مثل الطول والوشم، تم أيضا التعرف على “أوتكين”

 

في الوقت نفسه، لا توجد تصريحات رسمية حول هذا الأمر حتى الآن، الأمر الذي لا يزال يثير تساؤلات حول ما إذا كان رئيس شركة “فاجنر” قد توفي مع غيره من أركان قيادة شركة “فاجنر

 

استجواب الطيار أرتيوم ستيبانوف في حالة تحطم الطائرة

 

في سياق متصل يعتزم المحققون استجواب أرتيوم ستيبانوف، قائد الطائرة الخاصة وذلك في إطار التحقيق في ملابسات تحطم طائرة يفجيني بريجوزين

 

وتردد معلومات بأن ستيبانوف قد تمكن من الوصول إلى طائرة رجال الأعمال إمبراير الخاصة ببريجوزين قبل الحادث المأساوي. وتزداد أهمية هذه المعلومات من خلال حقيقة أن أرتيوم ستيبانوف يخضع لعقوبات أمريكية بسبب علاقاته المزعومة مع يفجيني بريجوزين

 

يدعي شقيق الطيار أن أرتيوم يقضي حاليًا إجازة في كامتشاتكا، مؤكدًا أن الذين يحتاجون إليه قاصدًا رجال التحقيق، قد أجروا بالفعل اتصالا مع ستيبانوف

 

من الجدير بالذكر أن ستيبانوف ليس طيارًا متمرسًا فحسب، بل هو أيضًا مؤسس سابق لشركة طيران MNT-Aero، التي كانت مالكة الطائرة المحطمة، وهذا يضيف اهتمامًا إضافيًا بشخصه في سياق التحقيق الحالي

 

التحقيق في فرضية زرع قنبلة في طائرة بريجوزين بحجرة جهاز الهبوط

 

وفي سياق التحقيق في الحادث، ذكر موقع “شوت” الروسي أن المحققين يبحثون في فرضية زرع عبوة ناسفة في حجرة الهبوط بطائرة رجال الأعمال. وبحسب المعلومات الأولية فإن الانفجار وقع مباشرة في منطقة هيكل الهبوط، ما أدى إلى انفصال أحد جناحي الطائرة، وبعد ذلك، اصطدم الجناح المنفصل بالمثبت، مما تسبب في تغيير حاد في مسار الرحلة والدخول اللاحق في الدوران. إن شدة الانفجار وسرعة تطور الوضع الكارثي لم تسمح للطاقم بالإبلاغ عن حالة الطوارئ، و بسبب الانفجار، تم خفض الضغط في المقصورة، مما أدى على الأرجح إلى فقدان الوعي على الفور لجميع من كانوا على متن الطائرة. وأشار شهود عيان ومحللون إلى أنه تم العثور على الجزء الخلفي من الطائرة على بعد خمسة كيلومترات من جسم الطائرة الرئيسي، وهو ما يؤكد أيضًا رواية الانفجار على ارتفاع كبير. ومازالت التحقيقات مستمرة للعمل على توضيح كافة ملابسات الحادثة. يمكن الإجابة على العديد من الأسئلة من خلال فحص شظايا الطائرة واستجواب الشهود