عاجل..القومى للبحوث الفلكية: مصر آمنة وبعيدة تماما عن منطقة #زلزال_المغرب
عقد المعهد القومى للبحوث الفلكية مؤتمرا صحفيا بعنوان ” المؤتمر الإعلامى الأول لزلزال مراكش بالمغرب
وصرح د.شريف الهادى رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية : أن هذا الزلزال وقع بمنطقة نشطة زلزاليا ونتيجة لحركة طبقات القشرة الأرضية بين قارتى إفريقيا وأوروبا ووجود فالق بهذه المنطقة لذا كانت شدة الزلزال كبيرة
وأكد رئيس قسم الزلازل بالمعهد : أن مصر بعيدة تماما عن هذا الزلزال وتوابعها ، كما أن هذا الحزام الزلزال لا يمر بمصر نهائيا ولكنه يمر بالأراضى المغربية ، ووفق تقرير هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية فإن قوة الزلزال كانت ٨.٩ ريختر وأعلى شدة له كانت فى مدينة مراكش حيث بلغت درجة الشدة الزلزالية ٧ درجات وهى درجة تتراوح من متوسط لأعلى من متوسط ، ولكن السبب فى حدوث خسائر كبيرة لأن البيوت بهذه المدن المغربية قديمة بينما لم تشهد المدن الجديدة نفس الخسائر والأضرار لأن البيوت الجديدة تطبق معايير أمان الزلزال عند بنائها
وأشار رئيس قسم الزلازل : أن العاصمة الدار البيضاء ومدينة الرباط تأثرا أيضا لأن تربتهما هشة ، ومن المتوقع حدوث توابع لهذه الزلازل وقوتها تصل لـ٥ ريختر ، وهذا الزلزال ليس له علاقة بزلزال تركيا
وقال د.ميمون إبراهيم أستاذ الزلازل بالمملكة المغربية : أن المملكة المغربية معروفة بنشاط الزلازل بها بسبب موقعها على القارة الإفريقية وطبقاتها والتحرك طبقات القارة الإفريقية نحو الصفيحة الأوروآسيوية أى نحو قارة أوروبا لذا يوجد نشاط زلزالى وأظهرت الأبحاث الحديثة أن تحرك إفريقيا لتنزلق تحت قارة أوروبا مقداره مليمتر كل سنة ومع تراكم حركة الطبقات وقع هذا الزلزال
وأوضح د.ميمون : أن زلزال المغرب يعتبر مفاجأة فقد وصل عدد الضحايا حتى الآن ٨٠٠ قتيل والأعداد فى تزايد لأن شدة الزلزال كانت عنيفة ، ومثل هذه الزلازل لم تحدث منذ عام ١٩٠٠ ، وهذا الزلزال قوته تقارب قوة قنبلة هيروشيما
وأشار د.ميمون أن بعض المناطق بإسبانيا شعرت بالزلزال وتأثير الزلزال على المغرب كان عنيفا لأن المبانى مصنوعة من التراب والصخور كما أن المنطقة التى وقع بها الزلزال جبلية مما يصعب عملية الإنقاذ ولذا سيزداد عدد الضحايا
وتابع د.ميمون : أنه تم رصد ٢٠ تابع الزلزال وكلها زلازل تتراوح قوتها من ٣ ل٥ ريختر ولكن لن يحدث تسونامي. بالمنطقة ، وزلزال المغرب ليس له علاقة بزلزال أغادير لأن منطقة أغادير مبنية على هضبة ومعروف أن الارتفاعات تزيد من قوة الزلازل كما أن مبانيها غير جاهزة لتحمل الزلازل ولذا سقطت المبانى ، بالزلزال لا تسبب سقوط المبانى ولكن طريقة ونوع البناء هى التى تسبب خسائر بالأرواح ، ولذا تطبيق أكواد الزلازل يساعد فى تقليل انهيارات المبانى والخسائر بالأرواح ، ومن غير المتوقع تكرار حدوث هذا الزلزال ، فالمغرب ومنطقة شمال إفريقيا لم تشهد زلازل منذ عام ١٩٠٠ إلا ثلاث مرات فى عام ١٩٩٤ و٢٠٠٤ و٢٠١٦ وكانت أقصى قوة لهذه الزلازل ٦.٣ ريختر
وكانت قد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزالزل و التابعة للمعهد يوم السبت الموافق 2023/09/09 هزة أرضية علي بعد
3262 كيلومتر غرب سيوه وتقع في منطقة مراكش بالمملكة المغربية وكانت بياناتها كالتالي :
هذا وتفيد التقارير األولية حدوث خسائر كبيرة داخل األراضي المغربية في
منطقة مراكش ،
تاريخ الحدوث: 2023/09/09
وقت الحدوث : 01:11:00 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة : 7.05 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 31.04 شماال
خط الطول : 8.46- غربا
العمق: 13.80 كم