حدث في مثل هذا اليوم تم القبض عليه.. من هو “#عمر_المختار” أسد الصحراء؟
حدث في مثل هذا اليوم،القبض على المجاهد الليبي عمر المختار، والذي يُعد أشهر المجاهدين المسلمين والعرب، فما الذي حدث في هذا اليوم، لمن عُرف ولقِّب بأسد الصحراء
نال عمر المختار لقب “شيخ المجاهدين” بسبب كفاحه ضد الاحتلال الإيطالي للأراضي الليبية عام 1911، بجانب مواقفه الشجاعة والقوية، لتظل ذكراه محفورة في أذهان محبيه بعد 84 عامًا على اعتقاله وإعدامه
أبرز المعلومات عن عُمر المختار:
1- وُلِد في البطنان ببرقة في الجبل الأخضر، عام 1862
2- ينسب إلى قبيلة “المنفة”، إحدى كبريات قبائل المرابطين ببرقة
3- نشأ على تعاليم الحركة السنوسية القائمة على القرآن والسنَة النبوية
4- التحق بالمعهد الجنوبي لينضم إلى طلبة العلم لثمانية أعوام
5- تتلمذ على يد عدد من الشيوخ، من بينهم السيد الزروالي المغربي، والسيد الجواني، والعلامة فالح بن محمد بن عبدالله الظاهري المدني
6- اشتهر عنه الجدية والحزم والاستقامة والصبر والذكاء الشديد والتواضع
7- لُقِّب بـ”شيخ المجاهدين”، و”أسد الصحراء”، و”شيخ الشهداء”
8- عايش حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها
9- ساهم في تأسيس وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة
10- شارك في صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية بمناطق الجنوبية
11- اختاره السيد المهدي السنوسي رفيقًا له إلى تشاد عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية إليها
12- عُيّن شيخًا ومعلمًا ومبشرًا بالإسلام في زاوية “عين كلك”، و”قم القصور” بالسودان
13- كان يختم المصحف الشريف كل 7 أيام
14- بعد إعلان إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، جمع 1000 مقاتل معه، وأسس معسكرًا خاصًا في منطقة الخروبة، ثم انتقل منها إلى الرجمة، والتحق بالجيش العثماني، ثم انتقل إلى بنينة جنوب مدينة بنغازي وانضم له العديد من المقاتلين، وأصبح المعسكر قاعدة لهم، يغيرون منها باستمرار على القوات الإيطالية
15- بعد سقوط طرابلس في قبضة الاحتلال الإيطالي، أصبح عمر المختار قائدًا للمقاتلين في برقة، وتابع دعوة أهالي الجبل الأخضر للقتال وفتح باب التطوع للانضمام إلى الكفاح، وانضمت له لجنة من أعيان القبائل، واتبع أسلوب الغارات وحرب العصابات ضد الإيطاليين
16- في 1929، دعاه الحاكم الإيطالي لليبيا لإجراء مفاوضات للسلام، إلا أن المختار اكتشف أنها كانت نيّة كاذبة وكانت للمماطلة وشراء الوقت؛ وتهدف لمغادرته البلاد إلى الحجاز أو مصر، ما جعله يرفض كل تلك العروض، وواصل الجهاد
17- في 11 سبتمبر 1931، تمكّنت سلطات الاحتلال الإيطالي من اعتقال عُمر المختار، بينما كان يستطلع منطقة سلنطة في الجبل الأخضر، وهو مصاب ينزف دمًا
18- في 15 من سبتمبر 1931 ، عُقدت محاكمة هزلية لشيخ المجاهدين في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي، والتي أصدرت حكمًا ضده بالإعدام شنقًا حتى الموت
19- في 16 سبتمبر 1931، تم تنفيذ الحكم بمركز سلوق، بحضور 20 ألفًا من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين من أماكن مختلفة، لتكتب نهاية شيخ الشهداء
20- كانت آخر كلماته قبل إعدامه: “نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت.. وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه.. أما أنا.. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”