مفاجأة في حريق العراق.. الفرح تحول لمأتم وصديق العريس يفجر مفاجأة
منذ ايام يعيش العراق حالة من الحزن بعد تحول أحد الأفراح إلى مأتم ووفاة عدد كبير من الأشخاص نتيجة اندلاع النيران في قاعة زفاف
وخلال السطور القادمة يقدم موقع مصر الآن الاخباري التفاصيل كاملة حسب متابعة وسائل الإعلام العراقية.
يوم الأربعاء الماضي اندلع حريق في قاعة أفراح في محافظة نينوى شمال العراق خلف 100 قتيل، وإصابة العشرات بحروق.
وأدى الحادث إلى اتشاح المحافظة بالسواد حدادا على أرواح المواطنين الذين راحوا ضحية لهذا الحريق
تصريحات صاحب العريس وبحسب ما تم تداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، أكد البعض أن سبب الحريق هو الألعاب النارية التي كان يتم إطلاقها في حفل الزفاف ولكن في الحقيقة كان واضح في الفيديو الذي يظهر لحظه نشوب الحريق أنه يتساقط من نجفة في قاعة الفرح.
وقال المشرف على أعمال اللجنة التحقيقية بحادثة الفريق كاظم بوهان: صاحب قاعة الأفراح لا يمتلك اجازة ممارسة اعمال منذ 10 اعوام، فيما أقيمت القاعة على ارض مخالفة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن صديق العريس مرتضى أسعد الشبكي، قال إن ما حدث لم يكن بسبب الألعاب النارية فقط
وأشار إلى أن الألعاب النارية لم تطل سوى جزء من سقف القاعة وأن أجهزة التبريد كانت تحترق دون أن يشعر أحد بها، واستمرت أكثر من نصف ساعة وهي تحترق مما أدى في النهاية إلى اندلاع الحريق
وأضاف أن أحد الأشخاص قام بإبلاغ صاحب القاعة عن وجود عطل في أجهزة التبريد، وأنها لا تعمل، معقبا: “أحد الأشخاص أبلغ صاحب القاعة أن أجهزة التبريد قد اُطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق واحترق معها الجدار من الخلف”
حادث مأساوي ودفن عائلات كاملة وأوضح مرتضى أسعد، أن عدد الحاضرين كان يبلغ 1100 شخص، وأن جميع القاعات في الحمدانية، تسع لهذا لمثل هذا العدد
وقال إنه إلى الآن تم دفن عائلات كاملة وما يزال البحث مستمر عن بقايا الجثث بالإضافة إلى أن العروس فقدت 9 أشخاص من عائلتها بينما فقد العريس 3 أشخاص من عائلته بينما قد اختفى صاحب القاعة
محاولة النجاة وأضاف مرتضى، أنه خلال الحريق انقسم الحضور إلى جزئين الجزء القريب من الباب حاولوا الهروب بصعوبة من القاعة المشتعلة، بينما الجزء الآخر حاولوا الاختباء والاحتماء في الطاولات والحمامات
يذكر أن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، زار بالأمس المصابين في المشفى، ووجه بإنزال أقصى العقوبات بحق المقصرين والمهملين في حريق الحمدانية