صفاء الليثي تكتب:الطلاق العاطفي
تعش اغلب البيوت المصريه حالة من الطلاق العاطفي ،والعيش من أجل الأبناء ومسميات لا انزل بها الله من سلطان ،والجميع أمام الله سوف يسأل!
هو حالة يعيش فيها الزوجين تحت سقف واحد ،ولكن كلا منهم في انعزال عاطفي وجسدي
هناك مراحل يمربها الطلاق العاطفي
الصمت الزوجي
عدم تبادل الاحاديث
فتور المشاعر
كثرت الحواجز النفسية
خلل في الحياة الاجتماعية
كثير من الاسر تعاني من هذه الحالة
لعدة أسباب منها
عدم الاختيار الصحيح لشريك الحياة من البداية
زواج السن المبكر
سفر الزوج
ضغط الاهل
تأخر سن الزواج
عدم التفاهم والحب
الخيانة الزوجية
النقد اللازع من احد الأطراف للاخر
عدم تعاون الزوج للزوجة
زواج الزوج بزوجة أخري
اهمال أحد الزوجين للاخر
الانانية
فقدان الحب
استمرار الزوجين في الحياة رغم الطلاق العاطفي
معظم النساء تخشي الانفصال رغم استحالة الحياة والتفاهم
للحافظ علي نفسية الأطفال ولرسم كڤر اجتماعي امام الناس فقط
والبعض الاخر يقبلن بهذا الوضع خشية الاحتياج المادي لانهن لا يعملن وليس لديهم مصدر دخل سوي الزوج
والبعض يخشين المجتمع وكلام الناس والنظرات اللازعة
للمطلقة وأيضًا خشية تحمل مسؤلية الأطفال وحدهن
آما بالنسبة للرجل
فهو أيضا يخشي علي تشرد الأطفال وضياع الاسرة بالطلاق والانفصال
وبعضهم يخشي الخسارة المادية والنفقة وغيرها
وبعضهم يخشي لوم الناس والمجتمع
إثر الطلاق العاطفي علي الاسرة
هذا الوضع قنبلة موقوتة في كل بيت
لانه يؤثر علي صحة الأطفال النفسية لوجود اب وام علي خلافات دائمة او تغيب عنهم لغة الحوار ولا يوجد سعادة وتفاهم في هذه البيوت
وللأسف هذا الوضع قد يؤدي الي الخيانات الزوجية
لان كل طرف يحتاج الي الحب والحديث عن تفاصيل يومه مع الطرف الاخر ولأنه لا يجد هذا الطرف ربما يبحث عنه في مكان اخر وبصورة اخري غير صحيحة
علاج الطلاق العاطفي
بدء صفحة جديدة لكل من الطرفين
التعاون ومحاولة إيجاد حلول لكل مشكلة قد تزيد الفجوة بينهم
التغير من المظهر ومحاولة إرضاء الشريك
احتواء كل منهم للاخر
احترام الزوج لزوجته امام الاخرين
والعكس صحيح أيضا
معرفة قيمة الزوج ومقداره الذي قال عليه الله ورسوله
محاولة الزوج التعاون مع الزوجة والحنان عليها
وفي النهاية
هذه العلاقة علاقة مقدسة ورباط مقدس
وسكن ومودة ورحمة في الأرض فلابد من الحافظ عليها في إطار شرع الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم.