#عاجلشاهدإسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في #قصف_غزة
أكدت مصادر متعددة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً في قصف قطاع غزة الحالي، وأوضحت المصادر أن إسرائيل قامت الاثنين الماضي بتفجير قنبلتين على الأقل من الفوسفور الأبيض في مناطق سكنية كثيفة في قطاع غزة
قال مدير الإسعاف في غزة، الاثنين، إنّ الاحتلال استهدف منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرّم دولياً
وتحرم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين وحتى “الأعداء”، ويعتبر استخدامه جريمة حرب
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذا السلاح المحرم دوليا إذ وثق تقرير ليومان رايتس ووتش استخدام إسرائيل الموسع لذخائر الفسفور الأبيض أثناء عملياتها العسكرية التي دامت 22 يوماً في غزة، من 27 ديسمبر 2008، حتى 18 يناير 2009، وكانت باسم عملية “الرصاص المصبوب”. وبناء على تحقيقات مستفيضة في غزة، انتهى التقرير إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تكرر تفجيرها لذخائر الفسفور الأبيض في الجو فوق مناطق مأهولة بالسكان، مما أدى إلى مقتل وإصابة المدنيين، وإلحاق الأضرار بالأعيان المدنية، ومنها مدرسة وسوق تجاري ومخزن للمساعدات الإنسانية ومستشفى
وأوضح تقرير المنظمة الحقوقية الأمريكية أن استخدام هذا السلاح في أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، منها وسط مدينة غزة؛ ينتهك القانون الإنساني الدولي (قوانين الحرب)، الذي يتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات المستطاعة لتفادي الإضرار بالمدنيين ويحظر الهجمات العشوائية التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية
وأوضح التقرير أن الاستخدام غير القانوني كان متكرراً ودام لفترة طويلة وشمل مواقع متباينة، مع تفجير الجيش الإسرائيلي “جواً” للذخائر في مناطق مأهولة بالسكان حتى اليوم الأخير من عمليته العسكرية. وحتى إذا كانت النية من استخدام الفسفور الأبيض استخدامه كمادة تمويه وليس كسلاح، فإن إطلاق الجيش الإسرائيلي لقذائف المدفعية عيار 155 ملم التي تحتوي على الفسفور الأبيض المتفجر جواً في مناطق كثيفة السكان هو عمل عشوائي ويشير إلى ارتكاب جرائم حرب