#عاجل_سي إن إن تحذر إسرائيل.. العملية البرية ستكون باهظة الثمن ولن ينجو منها أحد

#عاجل_سي إن إن تحذر إسرائيل.. العملية البرية ستكون باهظة الثمن ولن ينجو منها أحد ..

وكانت في يناير 2009، غطت شبكة سي إن إن، ما أطلقت عليه إسرائيل اسم “عملية الرصاص المصبوب” – وهي الأولى في سلسلة من المواجهات لفترات مختلفة بين إسرائيل وغزة بين أعوام 2012 و2014 و 2021 و 2022

وباستقراء حالات العدوان السابقة، يضع محللون الكيفية التي يمكن أن يتم بها هجوم بري إسرائيلي في غزة

 

التكتيكات الإسرائيلية

 

كانت التكتيكات الإسرائيلية دائمًا هي التحرك بسرعة، والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي، ولكن تجنب القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل حيث يمكن للخصم الأضعف الاستفادة الكاملة من التضاريس

 

إلا أن دخول المناطق الحضرية في غزة من شأنه أن يضيف عنصراً جديداً تماماً إلى القتال

 

مجموعات فلسطينية متعددة على الأرض

 

في الوقت الحالي، تشتبك القوات الإسرائيلية مع حماس . لكن غزة هي موطن لعدد لا يحصى من الجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على سبيل المثال لا الحصر

 

وجميعهم لا يملكون القوة البشرية أو الأسلحة التي تمتلكها حماس، لكنهم كثيرون بما يكفي لمقاومة جدية

 

حماس مستعدة جيدًا

 

حشد الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي احتياطي لما يُعتقد على نطاق واسع أنه توغل غير مسبوق في غزة – وربما، كما يتوقع البعض، إعادة احتلال للجيب – في أعقاب هجوم حماس المفاجئ يوم السبت، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص في إسرائيل

 

لكن وفق التقديرات ففي حال هجوم الاحتلال فان حماس تنتظرها بمستوى من القدرة العسكرية يتجاوز كثيراً ما كان يُعتقد في السابق

 

وربما تكون مستعدة جيداً للمرحلة التالية في هذه الحرب

 

عملية برية دامية

 

إذا حدثت، ستكون العملية البرية أكثر دموية وتدميراً بكثير مما رأيناه خلال القتال الذي دار بين حماس وإسرائيل

 

ويجب على القوات الإسرائيلية أيضًا أن تضع في اعتبارها أن هناك أكثر من مائة جندي إسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء غزة، تحتجزهم حماس

 

وعلى الرغم من أنه لا أحد خارج حماس يعرف مكان احتجازهم، فمن المحتمل أنهم موجودون في أصعب المناطق التي يصعب على القوات الإسرائيلية الوصول إليها، ربما في مخيمات اللاجئين المزدحمة

 

ورغم حرص قادة إسرائيل على توجيه ضربة قاتلة لحماس، فإن ثمن هذه الضربة سيكون باهظاً للغاية للجميع حتى بالنسبة للاحتلال نفسه

 

اعتبر مسئول في الكيان الصهيوني إن الهجوم البري على غزة صار حتميا وفق ما ذكرت صحف بريطانية

 

قال مصدر أمني إسرائيلي لم يكشف عن هويته إن الهجوم البري صار “حتميا”، وذلك بعد الضربات الجوية

 

يأتي ذلك بعد ما قاله وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن “الهجوم من الأرض سيأتي لاحقا” في أعقاب الغارات الجوية العنيفة التي تدك غزة

 

ويقول محللون أن الهجوم البري سيكون على موجات على غرار الاجتياح البري لقطاع غزة في عامي 2008 و2014

 

اعترف المصدر الأمني أن الاجتياح البري “لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه. سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو”

 

وأضاف المصدر أن الهدف هو “إضعاف الطرف الآخر، وفي غضون هذا جعْل الأفراد يفرون (من المناطق المكدسة)”

 

وبحسب المصدر فقد يكون الهجوم البري خلال الشهر الحالي

 

وقال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي جيورا إيلاند أن “الهجوم البري قد يكون أكثر فعالية في قتل مسلحي حماس وتدمير سلسلة قيادتهم”، لكنه أضاف: “ما تزال الحكومة مترددة في اتخاذ هذه المبادرة، لأنها قد تنطوي على سقوط قتلى إسرائيليين أكثر بكثير”