الإنهيار النفسي لدي اليهود
بقلم : أشرف عمر
الإنهيار النفسي لدي اليهود
الصهيونية العالمية تمر باصعب الظروف ولذلك عندما انتصرت غزة برجالها المقاومين حدثت هزة نفسية لدي الصهيونية العالمية ومن يؤيدوها
ولكن هذة الحرب الدائرة منذ اكثر من ثلاثون يوما واستخدمت من خلالها اسرائيل كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا وهدم غزة علي اهلها وقتل الاطفال والمرضي والنساء لم تستطيع حتي الان الوصول الي مكان اسير واحد اسرائيلي في غزة او السيطرة علي نار المقاومة وصواريخها المحلية التي دمرت إسرائيل واستقرارها
مما اثر ذلك علي الحالة النفسية لدي الاسرائيلين المباغتين بالصواريخ الفلسطينية وعدد القتلي الاسرائيلين التي لم تعلن عن الرقم الحقيقي اسرائيل وأدخل الاحزان في منازل الاسرائيلين
والتهجير من المنازل والعيش في الملاجيء وتوقف حركة الاقتصاد وغلاء المعيشة بما اثر كل ذلك نفسيا علي اليهود المهزومين وعلي ثقتهم في دولة اسرائيل ومدي بقائها واستمراريتها
اليهود ساكني اسرائيل او حتي المقيمين خارجها في حالة صدمة نفسيه خطيرة واهتزت لديهم صورة اسرائيل كدولة واستمرارية بقائها بين الفلسطينين والشعوب العربية التي تتزايد لديها حالة الكراهية تجاة اسرائيل التي لم تتقدم في هذا الملف نهائيا تجاة الشعوب العربية
ولن تستقر هكذا دولة في ظل تصاعد كراهية الشعوب لها هذة المرة وتداعي الثقة في قوتها العسكرية والاستخباراتية
مما جعل اليهود الذين لديهم ابناء في الاسر لدي مقاومة غزة الي استخراج جوازات سفر لهم من دول اجنبية لمساعدتهم في فك اسر ابنائهم
وهذا الامر يمثل طعنة كبيرة لدي الدول اليهودية والثقة في استقرارها والراحة النفسية لشعبها بسبب الفشل في حل ازمة الاسري
ولذلك فان المقاومة الفلسطينية احدثت شرخا نفسيا كبير في جدار الاسرة اليهودية وعلاقتها بالدولة وصورة شعبها في العالم بعد ان نقلت المقاومة معاركها وصواريخها التي تقع علي اسرائيل وشعبها امام عجز استخباراتي اسرائيلي وعالمي في الوصول الي مكان الاسري وصواريخ المقاومين بعد تدميرهم دولة غزة
لذلك فان اليهود وانصارهم مهما فعلوا فهم في حالة صرع وخوف ورهبة من شعب غزة وصواريخ المقاومة وردات فعل الفلسطينين
وان مالحقهم من عار الهزيمة لن تمحوة القنبلة النووية او حتي امريكا التي بدات تتراجع خوفا علي مصالحها في المنطقة
لذلك فان القادم في حياة اليهود صعب وليس امامهم من الخروج لهذة الازمة الي تسوية حقيقية لقيام دولتين