#مستشفى_الشفاء خارج الخدمة وسط #حصار_إسرائيلي و#نفاد_الوقود
اليوم الأحد،خرجت مستشفى الشفاء في غزّة عن الخدمة، وسط حصار إسرائيلي مطبق عليها ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأكدت المسؤولة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحافي من رام الله، أنّ “الموت المحتم” مصير المرضى في مستشفيات غزة، محمّلة إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية.
ونوّهت بأنّ 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة عن الخدمة.
وأضافت قائلة أنّ “الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفيات في غزة بدل مدهم بالمساعدات وتم قصف مستشفى الطب النفسي بشكل كامل”.
وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ودخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري، وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.
ودمّرت الطائرات الإسرائيلية مسجداً قبالة البوابة الرئيسية لمستشفى الشفاء، وتقصف بعنف محيطه.
وأفاد مصدر صحافي بـ”سقوط شهداء وجرحى إثر قصف قوّات الاحتلال مجموعة من النازحين حاولت مغادرة المستشفى قبل قليل بقذائف الدبّابات”.
في السياق، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي: “يتعيّن إخلاء كافة مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حماس، ولا يزال الآلاف من الأشخاص في باحة المجمّب ويجب إجلاؤهم”.
وذكر أن “ما لا يقل عن 150 ألف شخص غادروا شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية”.
حصار مطبق الأحكام
بدوره، أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة أنّ “الاحتلال يُطبق على مجمع الشفاء الطبي من كل الجهات”.
وأوردت “القناة 12” العبرية أنّ القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الشفاء ومستشفى آخر في غزة من كل الجهات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أنّ “الجيش الإسرائيلي على بعد 3 كيلومترات من مستشفى الشفاء”. وقالت إنّ “آلاف الجنود موجودون في عمق قطاع غزة”.
وأفاد موقع WAR MAPPER بأنّ “قتالاً عنيفاً يدور حالياً على بعد أقل من 500 متر غربي مستشفى الشفاء بمدينة غزة”.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها فقدت الاتصال بطاقمها في مستشفى الشفاء”، مشيرة إلى أنّ “الوضع كارثي في غزة”.
الحدث ميدانياً.
إلى ذلك، تشهد المناطق الشمالية للقطاع الفلسطيني المحاصر قصفاً إسرائيلياً عنيفاً واشتباكات متواصلة.
أعلنت “كتائب القسام” استهداف موقع مارس العسكري في غلاف غزة بقذائف هاون