عاجل”وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى”..جنود الاحتلال يطلقون النار على وحداتهم في #غزة

عاجل”وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى”..جنود الاحتلال يطلقون النار على وحداتهم في #غزة

تُعبر هذه الآية الكريمة عن معجزة الله مع المقاومة.

“فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”، ربما لا نعلم تأويل هذه الآية الكريمة ولكن بحسب علمنًا المحدود نرى ذلك يتحقق على أرض فلسطين، حيث نقل موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، عن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تقريرًا يرصد عدة حوادث “نيران صديقة” بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وأسفرت هذه الحوادث عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الجيش الإسرائيلي.

وقعت عدة حوادث فتحت فيها قوات جيش الاحتلال النار على جنودها في غز

ووفقا للتقرير، منذ بدء العمليات البرية في غزة، وقعت عدة حوادث فتحت فيها قوات جيش الاحتلال النار على جنودها، ما أدى إلى سقوط قتلى.

 

وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن معظم حوادث النيران الصديقة هذه وقعت أثناء العمليات القتالية المشتركة بين وحدات المدرعات والمشاة.

 

ونقل الموقع الروسي عن الصحيفة الإسرائيلية أنه يتم حاليًا التحقيق في هذه الحوادث حتى يتم تفاديها في العمليات القتالية ولتعلم الدروس للمستقبل، مشيرة إلى أن أحد الدروس المستفادة هو الحاجة إلى الإشارة بدقة إلى موقع كل وحدة تدخل المباني، وكذلك الحاجة إلى مزيد من الحذر من جانب أطقم الدبابات عند إطلاق النار على المباني.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم الأربعاء، بنشر أن النقيب ليرون شانير، قائد فريق دورية جولاني قتل في شمال قطاع غزة، بذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر الماضي، إلى 71 ضابطًا وجنديًا، ببنما ارتفع إلى 389 قتيلًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.

في سياق متصل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن قتلى الاحتلال الإسرائيلي تفوق هذه الأعداد بكثير وان ما ينشر لا يصل إلى 10% من قتلاهم، حيث يقول قادة جيش الاحتلال إن هزيمتهم في عملية الجرف الصامد، التي أسمتها حركة حماس العصف المأكول وأسمتها سرايا القدس البنيان المرصوص، يعود إلى نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية خسائرهم في الحرب التي استغرقت 51 يومًا.

وتظهر الأرقام الجديدة من الجانب الإسرائيلي، ورغم عدم الكشف عن كل قتلاه في عملية السيوف الحديدية التي تسميها المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، أن إسرائيل خسرت 71 ضابطًا وجنديًا خلال 26 يومًا منذ بداية التوغل البري يوم 27 أكتوبر الماضي، بينما خسرت 66 ضابطًا وجنديًا خلال 51 يومًا في الجرف الصامد عام 2014.