الخلل في العلاقات داخل الاسر المصرية
بقلم: أشرف عمر
العلاقات بين الأسر وأقصد هنا الزوج والزوجة والأولاد أصبحت مهددة بالعنف والقتل والضرب والإيذاء النفسي
وأصبحت حوادث القتل والزنا والتعدي تقع بين أفراد الأسرة على مدار الدقيقة في المجتمع
وهذا مؤشر خطير ومقلق وينبغي على المسؤولين عن الأسرة والأطباء النفسيين وعلماء علم الاجتماع ورجال الدين دراسة أسباب تفشي هذه الظاهرة،
لأن ما يحدث يؤكد أن هناك خلل نفسي خطير أصاب الكثير من بني البشر من المصريين وان هناك حاله من الكراهية قد تملكت الكثير داخل الأسر
“وفي الحقيقة والانصاف فهي أصبحت ظاهرة عالمية ايضا،وفي العالم العربي”
وان كان سبب ذلك معروف وظاهر ومن اسبابه علي سبيل المثال لا الحصر التفكك الاسري والانهيار داخل الاسر والتطاحن وطريقة التربية والتعليم الخطأ والجهل وطريقة الزواج الخطأ
وما ينشر في الاعلام من مواد إعلامية سامة لا تتناسب وظروف الكثير وضيق العيش وتدخل الامهات والاسر في شؤون ابناءئهم بطريقة مؤذية وعدم التكافؤ بين الزوجين وضعف العلاقات بين الناس وبعضهما وطريقة التخاطب بينهم وطغيان الجانب المادي علي الجانب العاطفي
كل هذة الامور قد ادت الي حاله من التطاحن والتشاحن النفسي والعضوي بين الازواج والابناء
ولذلك فان الامر قد زاد عن حده وانتشرت الجرائم الجسدية المتنوعه بصورة مرعبه وخطيرة ومخيفه واصبحت تهدد كيان الاسر والمجتمع
وقد أن الاوان الي ضرورة اعادة النظر في تربية ابناءنا بطريقة تعيد للمجتمع هدوءة وتوازنه وذلك عن طريق اعادة النظر في المناهج التعليميه لتتناسب مع اعادة بناء الاسر علي السماحه والترابط مرة اخري وتكريس الجانب العملي السلوكي في المدارس علي الجانب النظري
وكذلك العمل علي احياء الوازع الديني في نفوس الناس مرة اخري بعد ان تحكمت الماديات والمظاهر الغير مبررة في كثير من النفوس
وان يتم اعادة النظر في المواد الاعلاميه التي تقدم للجمهور مرة اخري لتتناسب وواقع الكثير من افراد الشعب وان يتم منع العنف والمبالغات المالية والسلوكية في المواد الاعلانية
وان يتم منع. الكثير من الوجوه في الظهور على شاشات التلفزيون. لأن المجتمع محدود الثقافة والإمكانيات
. ويستمد المعرفة من المادة الإعلامية التي تقدم له من خلال شاشات التلفزيون لذلك فإنه ينبغي أن يقدم من خلالها ما يعزز الترابط الأسري والحب والألفة بين الناس
التفكك الأسري قد طال الكثير من الأسر وأصبح المجتمع لا يوجد فيه من يصلح بين الأسر لوجه الله وتفرقت الأقارب بكل أسف وأصبح الكثير وحيدا وذلك بسبب الكراهية والحسد والفتنة وعدم التسامح التي دخلت بين الناس
ولذلك انتشر القتل والتعدي الجسدي والعقوق وأكل الحقوق داخل الأسر
ولذلك فإن الأمر يحتاج إلى مبادرة وخطة إلى إعادة بناء وعي الاسر مرة اخر ونشر الحب والترابط فيما بينهم
والعمل علي وضع حد للمغالاه بين الازواج في المهور وترتيبات الزواج والزام الجامعات والمدارس ودور العبادة باعطاء دورارات مجانيه الزاميه لكل من يرغب في الزواج وبناء اسرة وأعداده لمرحلة ما بعد الزواج
لان حوادث الازواج يعود الكثير من اسباب وقوعها الي عدم التفاهم والوعي وعدم التربية السليمة والجهل
القضايا الاجتماعية في المجتمع مهمه وخطيرة وينبغي التصدي لها ومعالجتها اولا باول حتي لا تتفاقم وتصبح عادة يصعب مواجهتها بعد ذلك