هيكلة الكليات والتخصصات في الجامعات المصرية

هيكلة الكليات والتخصصات في الجامعات المصرية

بقلم : أشرف عمر

هيكلة الكليات والتخصصات في الجامعات المصرية

التعليم الجامعي في مصر يوجد به خلل كبير ولذلك فان أغلب مخرجاته لا تصلح في سوق العمل وغير مرغوبة في السوق المحلي والسوق الخارجي ولايوجد لها فرص وظيفية حقيقية

 

ولكن الملفت في هذة الكليات عدد الخرجين منها والمتقدمين للدراسات العليا وغيرها بالرغم من انها لا تصلح نهائيا او مطلوبة في سوق العمل كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة والحقوق والتجارة وكثير من التخصصات الاخري التي لم تعد مطلوبة كما انها لم تضفي شيء تنويري الي حياة المصريين و الي سلوكياتهم واخلاقهم

 

فلم يعد هناك فلاسفة ولا مؤرخيبن ولا قصاصين ولايوجد توهج علمي او ادبي كلها مخرجات ضعيفة لا تصلح لسوق العمل ولم يعد سوق العمل يطلبها

 

ومالفت نظري اكثر كليات التربية الرياضية ومخرجاتها ومدي احتياج سوق العمل اليهم

حيث ان المصريين شعب يفتقد الي الاعتماد علي الرياضه في حياتهم اليومية وهم مجرد هتيفة فقط لمباريات كرة القدم اذن ماهو المردود الاقتصادي والعلمي علي سوق العمل حتي الرياضي منه من انشاء مثل هذه الكليات

 

التعليم العالي في مصر يعاني من طخمة وتخلف شديد وان الهدف من مخرجاته الان هو تخريج عاطلين بشهادة جامعية لا يعرفوا حتي الكتابه ولا يحتاج اليهم سوق العمل و هم مجرد رقم من ارقام البطالة الموجودة في المنازل والمقاهي والشوارع

 

مصر تحتاح الي مواجه الامر الواقع للمخرجات التعليمية واعادة النظر فيها وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي والغاء كليات وتخصصات كثيرة لم يعد لها احتياج في الواقع العملي والفعلي في مصر وخارج مصر

 

لذلك ينبغي علي الدوله اتخاذ قرارات اذا ارادت ان تكون دوله صناعية واغلاق الكليات النظرية حيث انها ليست في حاجة الي كليات الحقوق والتجارة والاداب والتربيه الرياضية وغيرها ولا لمخرجاتها التي تان بها المقاهي وقيادة التكاتك

وتعديل نظام الالتحاق بالجامعات والخفيف منه

حيث ان مصر في احتياج الي عمالة مهرة تصلح للتصدير الداخلي والخارجي وتساعد في نهضة مصر الزراعية والصناعة .