الحيثيات تتداعى نتيجة الهجوم الحوثى على الإمارات.
متابعة /أيمن بحر
الحيثيات تتداعى نتيجة الهجوم الحوثى على الإمارات.
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير بير الأمني ومكافحة الإرهاب تنديدات دولية على الإعتداء الحوثى الآثم على المنشآت المدنية الإماراتيه. أدلة على أن الحوثى عدو للمنطقة الخليجية والشعب اليمنى. التحالف يرد على إستهداف الحوثيين للإمارات بعملية ردع شاملة
أطلق التحالف بقيادة السعودية ما أسماها عملية ردع شاملة على مواقع بالعاصمة اليمنية صنعاء، تحت سيطرة الحوثيين. وتقول مصادر إنها أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل. يأتى الهجوم غداة إستهداف الجماعة العمق الإماراتى.
لقى الثلاثاء (18 يناير/ كانون الثانى 2021) 14 شخصاً على الأقل فى بناية واحدة، إثر ضربات نفذتها قوات التحالف على العاصمة اليمنية وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن سكان محليين.
وتناقلت تقارير محلية أن القتلى كانوا متواجدين داخل منزل مسئول عسكرى سابق. فيما قال مصدر طبى وسكان لرويترز إنها أسفرت عن مقتل المسئول السابق ومقتل زوجته وإبنه البالغ من العمر 25 عاماً وأفراد آخرين من عائلته بالإضافة الى أشخاص غير معروفين حتى الآن.
من جهتها أعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين فى خبر عاجل أن الضربات دمرت كلياً خمسة منازل وجزئياً عشرات المنازل وقتلت ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصابت مثلهم تقريباً. كما ذكرت القناة أن الضربات إستهدفت الكلية الحربية بصنعاء ومبنى مجلس النواب.
فى المقابل قال نائب وزير الخارجية فى حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، والتى تسيطر على أغلب المناطق الشمالية باليمن على تويتر إن ضربات التحالف بأنحاء المدينة قتلت فى المجمل نحو 20 شخصاً.
ونفذ التحالف ضربات جوية على صنعاء التى تسيطر عليها جماعة الحوثى فى إطار ما أسماها عملية ردع شاملة على مدار الساعة فوق العاصمة اليمنية صنعاء. وهى العملية التى أعلن عنها التحالف فى أعقاب الهجوم الذى نفذته جماعة الحوثى في العمق الإماراتى بواسطة 5 صواريخ بالستية وعدد غير محدود من الطائرات المسيّرة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلنت قناة العربية الفضائية السعودية عبر توتير نقلاً عن التحالف خبر إنطلاق العملية العسكرية وأوضحت أنها ستستمر يوماً كاملاً.
فيما كشفت القناة بعد ذلك بساعات ان قوات التحالف إستهدفت منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية.
فى المقابل كانت جماعة الحوثى قد كشفت تفاصيل العملية الهجومية التى إستهدفت الإثنين موقعين فى الأراضى الإماراتية وقوبلت بتنديد إقليمى ودولى وأممى واسع.
وردّاً على ذلك قالت أبو ظبى إنها تحتفظ بحقها فى الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامى.
والإمارات الشريك الرئيسى للسعودية فى التحالف العربى باليمن تقوم بتسليح وتدريب قوات يمنية محلية إنضمت مؤخراً الى قتال الحوثيين فى محافظتى شبوة ومأرب المنتجتين للطاقة.
فى المقابل أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الثلاثاء عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر الثلاثاء أنَّ المملكة فى كامل الإستعداد والجاهزية للتعامل مع مزيد من تعنت ميلشيات الحوثى الإرهابية (المدعومة من إيران) وذلك بعد الهجوم الإرهابى على المملكة والإمارات حسب تعبيره. وأضاف: الإعتداءات التى قامت بها ميليشيا الحوثى الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الإثنين تشكل تهديداً للأمن والإستقرار فى المنطقة وتؤكد أن هذه الميليشيا أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والإستقرار الإقليمى والدولى.
فى الوقت ذاته يقول الأمير فرحان إن المملكة والتحالف مستمرون فى دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام فى اليمن ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة.. وفى ذات الوقت نحن فى كامل إستعدادنا وجاهزيتنا للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثى والدفاع عن أمن المملكة ومنطقتنا.