الأمم المتحدة طالبت إسرائيل بـوضع حد لعمليات القتل غير المشروع

الأمم المتحدة طالبت إسرائيل بـوضع حد لعمليات القتل غير المشروع

 كتب/ أيمن بحر

 

نددت الأمم المتحدة بـالتدهور المتسارع فى وضع حقوق الإنسان فى الضفة الغربية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة على إثر العملية التى نفذتها الحركة فى السابع من أكتوبر الماضى فى مستوطنات غلاف غزة.

 

ودعا التقرير إلى وضع حد فورى لاستخدام الأسلحة وأساليب وتكتيكات الوسائل العسكرية خلال عمليات إنفاذ القانون ووضع حد للاحتجاز التعسفى الجماعى وإساءة معاملة الفلسطينيين ورفع القيود التمييزية المفروضة على حرية التنقل وفقا لفرانس برس.

 

وقال مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك فى بيان إن استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة فى سياقات إنفاذ القانون واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة وفرض قيود واسعة على الحركة هى أمور مقلقة للغاية.

 

وأضاف أن شدة العنف والقمع أمر لم نشهده منذ سنوات.وتناول التقرير وضع حقوق الإنسان فى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية التى ضمتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، عند شن حركة حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة وردت إسرائيل بحملة قصف مركز وعمليات برية فى قطاع غزة.

 

وأفاد التقرير الأممى الذى تناول بصورة مفصلة الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر و20 نوفمبر عن زيادة حادة فى الغارات الجوية وكذلك فى عمليات التوغل التى تقوم بها ناقلات الجنود المدرعة والجرافات فى مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان فى الضفة الغربية ما تسبب بـسقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت المدنية.

 

وذكر تحديدا أنه فى الأسابيع التى تلت هجوم حماس شهدت هجمات المستوطنين ارتفاعا حادا بلغ فى المتوسط 6 حوادث فى اليوم بما فيها إطلاق النار وإحراق المنازل والمركبات واقتلاع الأشجار.وقال تورك أدعو الإسرائيليين إلى اتخاذ خطوات فعالة واضحة وفورية لوضع حد لعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين والتحقيق فى جميع حوادث العنف التى يرتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية وضمان الحماية الفعالة للمجتمعات الفلسطينية من أى شكل من أشكال الترحيل القسرى وضمان قدرة المجتمعات الرعوية التى شردت بسبب الهجمات المتكررة من قبل المستوطنين المسلحين على العودة إلى أراضيها

 

وتحقق مكتب المفوض السامى من مقتل 300 فلسطينى بينهم 77 طفلا فى الضفة والقدس الشرقية منذ بدء الحرب فى غزة.

 

وذكر التقرير أنه من أصل هذه الحصيلة قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 291 فلسطينيا، وقتل المستوطنون 8 بنما قتل فلسطينى واحد إما على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.

 

وأشار إلى أنه منذ بداية العام وحتى السابع من أكتوبر قتل 200 فلسطينى فى الضفة الغربية وهى أعلى حصيلة منذ بدء الأمم المتحدة تدوين هذه السجلات فى 2005.

 

وحض تورك إسرائيل على السماح لمكتبه بالدخول إلى الدولة العبرية مؤكدا استعداد المفوضية لإصدار تقرير سريع مماثل حول هجمات 7 أكتوبر.

 

وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من الضرورى أن تضع إسرائيل حدا لاستخدام السلاح والوسائل العسكرية والاحتجاز التعسفى فى الضفة