أسيرة إسرائيلية تشغل مواقع التواصل الاجتماعي بعد فيديو كتائب القسام.. من هي؟

أسيرة إسرائيلية تشغل مواقع التواصل الاجتماعي بعد فيديو كتائب القسام.. من هي؟

أثارت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، خلال الساعات الماضية، الجدل بعدما نشرت مقطع فيديو يظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين متواجدين في أيدي المقاومة الفلسطينية منذ بدء حرب 7 أكتوبر 2023.

 

وتضمن فيديو المقاومة الفلسطينية ثلاث صور لرجلان أحدهم يدعى «يوسي شرعابي يبلغ من العمر 53 عاما»، والآخر يدعى «تايس فيرسكي البالغ من العمر 38 عاما، بالإضافة إلى الفتاة البالغة 26 عاما، وعبارة: «الليلة سنخبركم بمصير 3 أسرى، فماذا تعتقدون.. هل قتلوا جميعاً، أو قتلوا بعضهم وأصيب الآخر، أو مازالوا على قيد الحياة».

وبسبب هذا المقطع الذي نشرته كتائب القسام، شغلت صورة الفتاة مواقع التواصل الاجتماعي منذ نشر هذا المقطع، وتبين أن الفتاة تبلغ من العمر 26 عاما وتدعى «نوعا أرجماني».

 

ويذكر أنه منذ بداية حرب أكتوبر 2023 وحتى الآن تحتفظ الذاكرة بكل المجازر والإبادة وكل ما حدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.

 

ووقت عرض فيديو المقاومة الفلسطينية، تذكر الناس كافة مقاطع الفيديو التي نشرت في اليوم الأول من حرب 7 أكتوبر، وتحديدًا حين ظهرت الفتاة أرجماني وهي تقل دراجة نارية وراء أحد عناصر « حركة حماس» بعدما تم أسرها من مهرجان الموسيقي «نوفا» جنوب إسرائيل.

 

وحينها تصدرت الأسيرة الإسرائيلية أرجماني كافة مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر آخر رسالة قصيرة كانت موجهه إلى أصدقائها وأقاربها قبل «عملية الطوفان» بلحظات قليلة، قائلة: «كنت في موقف للسيارات ولا تستطيع الخروج»، فأجابت صديقتها على تلك الرسالة بـ«اختبئي»، لتجيبها بعد أكثر من ساعتين: «ليس لدينا سيارة للهروب».

 

يذكر أن، المقاومة الفلسطينية حركة حماس بدأت صراعها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، داخل الأراضي المحتلة وجاء ذلك كرد فعل على كل الأعمال الإجرامية والمتنافية ضد القوانين الدولية والإنسانية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

 

الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرجماني

وبعد تكثيف الغارات الإسرائيلية في الفترة الماضية داخل قطاع غزة وبعض المدن الفلسطينية منها «خان يونس، الضفة الغربية»، بالإضافة إلى المستشفيات التي تعرضت للقصف، والذي أسفر عنه مجازر وإبادة جماعية في حق الجرحى والمصابين، والتي على أساسها تم استشهاد الألاف وكانت أغلبيتهم أطفال ونساء.

 

ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ101داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين