عبد المنعم نوح مصر بتفرح في عهد السيسي

عبد المنعم نوح مصر بتفرح في عهد السيسي

صرح النقابى المناضل عبدالمنعم نوح المحامى ورئيس اتحاد محامين مصر والوطن العربى أن مصر بتفرح فى عهد الرئيس السيسى وحقآ هو خليفة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومصر تعيش الان فى عصر النهضة الصناعية الحديثة وصحوة فى مجال الزراعة ونمو مجتمعى بتشييد المشروعات العملاقة وده يبشر على تأثير الوطن المصرى فى قرارات مجلس إدارة العالم ويدل أن مصر ستصبح دولة عظمى فى القريب العاجل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد نهضة مصر الحديثة

“”وقال عبدالمنعم نوح المحامى”” ان من أهم رسائل منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة أن الدولة المصرية أمتلكت الشجاعة والمكاشفة ورد الصاع صاعين ولا تخشى فى الحق لومة لائم تقف على أرض شديدة الصلابة وترتكز على تجربة ملهمة أفضت ومازالت إلى نتائج فاقت التوقعات تشير للتقدم التنموى والعلمى بمصر ومن أهم رسائل منتدى شباب العالم أيضاً أن مصر كشفت حقيقة المتشدقين بحقوق الإنسان الذين قصروا القضية على حرية التعبير والممارسة السياسية فقط مجرد شعارات ومزايدات وعندما جاء الاختبار الحقيقى فى قضية جائحة «كورونا» ــ «كوفيد ــ 19».. والهجرة.. أدار الغرب ظهره لحقوق الإنسان وكان أنانياً بالمعنى الحرفى للكلمة وذلك خوفاً على مقدراته ومكتسباته وأمواله وألغى من قاموسه أى حديث عن حقوق الإنسان والحريات.. ولتعرف الشعوب التى دفعت ثمناً باهظاً لمؤامرات ومخططات بعض الدول دخلت فى الفوضى ونعيش الان مرحلة هدم الأوطان وبفضل الله وبترابط المصريين الأحرار خلف الوطن ونزولهم فى ثورة 30 يونيو المجيدة كانت البداية لصحوة إنطلاق شرارة استعادة السيطرة بفضل جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض وبداية حقيقية لنهضة مصر الحديثة بتشييد المشروعات التنموية العملاقة والشاملة بكافة محافظات الجمهورية.

“وعبر نوح” عن سعادته بالنجاح الباهر لفعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة وذلك يعنى بكل بساطة أن مصر انتقلت إلى مرحلة جديدة هى الثقة الكاملة فى النفس.. والرد الموجع والمؤلم على كل المزايدات والشعارات والابتزاز، والإساءات لمصر أيضاً.. منتدى شباب العالم هو إعلان رسمى عن انتقال مصر إلى الحالة الكاملة لندية التعامل والعلاقات مع أى قوة دولية أياً كانت.. وهو أيضاً مرحلة جديدة لامتلاك القدرات والوصول إلى الخطاب القوى فى مواجهة حالات التربص والتصيد والتشويه لكنه خطاب دولة عظيمة يتميز بالرقى والجرأة والشجاعة والموضوعية، والحقيقة والواقع، وكشف أبعاد المؤامرة التى تعرضت لها المنطقة العربية، وكانت مصر هى الدولة الناجية الوحيدة من الخراب والدمار بفضل اللَّه وإرادة وتضحيات الشرفاء.. وسقطت بعض الدول التى مازالت تعانى من تداعيات وآثار خطيرة للمؤامرة، بعد سقوط الدولة الوطنية فيها.

“وقال عبدالمنعم نوح المحامى” رئيس الاتحاد العام لمحامين ومحاميات مصر والوطن كنت شديد الفخر وأنا أستمع لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب ختام جلسة محاكاة المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو يكشف الحقائق بشجاعة وجرأة وثقة ويضع النقاط فوق الحروف ويرد على محاولات التشويه والابتزاز بعبقرية الحقيقة.. ويكشف أبعاد المؤامرة.. ويوضح التناقض بين شعارات الغرب ومواقفهم من الشعوب الفقيرة التى خُرِّبَت وهُدِمَتْ دولهم بفعل المؤامرة، عندما أدار الغرب ظهره للبسطاء خلال جائحة «كوفيد ــ 19» ومحاولات الهجرة بعد أن أغلق أبواب أوروبا فى وجوه الباحثين عن حق الحياة والعيش والعلاج والمأوي.

“وقال نوح” أن حديث الرئيس السيسى كان واضحاً وكاشفاً ومحدداً لأسباب ما حدث خلال العشر سنوات الأخيرة وما قبلها.. وشارحاً للمفهوم الحقيقى لحقوق الإنسان.. ومستعرضاً عقيدة الدولة المصرية فى تعاملها مع ملف حقوق الإنسان عن قناعة وإيمان ومن منظور فكرى دون تمييز، لذلك أتوقف كثيراً عند ما قاله الرئيس السيسى فى جلسة محاكاة المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وأيضاً إعادة الإعمار فى مناطق الصراع.. حيث صدرت الرسائل المهمة والحقائق التى تقال ربما لأول مرة بشكل واضح وصريح كالتالي: إن هناك دولاً تآمرت وتدخلت فى شئون بعض دول المنطقة وتبنت عمليات تخريب وتدمير ممنهجة لهذه الدول ومنها مصر وأن مصر هى الدولة الوحيدة التى نجت من المؤامرة.

إن التدخلات الأجنبية فى الشئون الداخلية للدول هى سبب الكوارث وسقوط الدولة الوطنية وضياع البسطاء وهو ما حذرت منه مصر على مدار السنوات السبع الماضية وأن دعوة مصر بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول هى أحد ثوابت سياساتها الدولية وأن عدم التدخل فى شئون الدول هو أهم حق من حقوق الإنسان.

وإن المؤامرات على دول المنطقة والتدخلات الأجنبية غير المشروعة هى السبب المباشر والحقيقى لحالة الخراب والدمار فى هذه الدول وأيضاً السبب الرئيسى فى معسكرات اللاجئين التى تضم ملايين البشر من مواطنى الدول التى تعرضت للسقوط والخراب والدمار.. فأين حقوق الإنسان فيما فعلته الدول التى تآمرت على هذه الدول.. وما هو حال ومستقبل الأطفال الذين نشأوا وتربوا فى معسكرات اللاجئين خاصة أن هناك دولاً تضم مليونين أو ثلاثة ملايين لاجئ، بالإضافة إلى معسكرات اللاجئين فى الدول المنكوبة بالدمار والخراب.

“وأوضح نوح” أن السؤال أيضاً وللربط بين جلستى محاكاة حقوق الإنسان وإعادة إعمار مناطق الصراعات: ماذا عن التكلفة المطلوبة لإعادة إعمار الدول التى تعرضت للخراب والدمار التقارير تشير إلى أن ليبيا تحتاج 110 مليارات دولار، وسوريا تحتاج 900 مليار، واليمن يحتاج لـ30 مليارا.. وهل هذه الدول لديها القدرة الآن لتوفير هذه الميزانيات الضخمة.. فأين حقوق الإنسان؟

“وقال نوح” رئيس اتحاد محامين مصر والوطن العربى أن السؤال المهم.. هل الدول التى تآمرت على دول الخراب والدمار، وتدخلت فى شئونها الداخلية، وفرقت وقسمت شعوبها، وكانت وراء الاقتتال الأهلي، وأفسحت المجال للميليشيات الإرهابية والمرتزقة.. مازالت تتشدق بحقوق الإنسان؟

مصر كانت معرضة للدمار والخراب وضياع 100 مليون مواطن لذلك يؤكد الرئيس السيسى دائماً على بناء الوعى خاصة عند الشباب وامتلاك العقلية الناقدة والقدرة على الفرز ومناقشة الطرح، حتى لا يستطيع أحد اختطاف عقولهم، وهو ما يعكس رد الرئيس على أحد شباب إحدى الدول منذ عامين فى المنتدي، عندما سأل الرئيس: نحتاج التغيير هل نستخدم القوة أم نصبر؟.. فأجاب الرئيس: عليكم بالصبر.. لأن القوة ربما لا تستطيع أن تسيطر عليها وهو ما حدث فيما زعموا أنه ثورات الربيع العربي.

“وأعرب نوح” إن السؤال المهم للغرب المتشدق بحقوق الإنسان والمتاجر والمبتز بهذا الملف الخطير ماذا عن حقوق الإنسان فى تركيا وأفغانستان وفلسطين وأثيوبيا والصومال وليبيا والعراق واليمن وسوريا؟

“وعبر نوح” عن قلقه الشديد من التدخل السافر من أمريكا والغرب فى شؤون بعض الدول العربية بحجة حقوق الإنسان وإن كافة الدول التى سقطت بفعل المؤامرات وتدخلات بعض الدول فى شئونها الداخلية.. بسبب المصالح والتنافس السياسى وما دفعت الشعوب فى هذه الدول التى تعرضت للخراب والدمار ثمنه باهظاً.. وربما لا تستطيع هذه الدول العودة من جديد قبل 50 أو 100 عام ونتمى الخير والأمان والاستقرار والتنمية فى كافة الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع.

“وقال نوح” إن مصر ضربت النموذج والقدوة ولقنت الغرب درساً كبيراً فى حقوق الإنسان عندما فتحت أبوابها لـ«6 ملايين لاجئ» لا نسميهم فى مصر لاجئين ولكن ضيوف مصر جاءوا إليها بسبب الصراعات فى دولهم بسبب الأرهاب الأسود من قبل أفرع الجماعة المحظورة بالدول العربية وأيضاً بسبب تفشى الفقر فيها.. ورغم ذلك مصر أم الدنيا لم تمنعهم ولم تضعهم فى مخيمات بل يلقون نفس الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات التى يلقاها المصريون من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم وعمل.. فى نفس الوقت ترفض دخول المهاجرين واللاجئين بلادها.. فأى حقوق إنسان يتشدقون بها ?!؟ ولأن مصر دولة شريفة لم تسمح لنفسها بأن تكون معبراً لهم للهجرة إلى أوروبا حتى لا يكونوا عرضة للمجهول ويلقوا مصيراً قاسياً غرقاً فى البحر المتوسط حقوق الإنسان فى مصر واقع نعيشه على الأرض ومعتقدات آمنا بها.. لا يوجد أى نوع من التمييز على أى أساس.. إن مصر تفعل ذلك عن قناعة وإيمان، وليس بسبب ضغوط وإملاءات فهى أكبر من ذلك وإن مصر تؤمن إيماناً غير محدود بأن الاختلاف والتنوع من سُنن الكون.. ولا يمكن للعالم أن يتحدث بلغة واحدة، وأن يكون له توجه سياسى واحد.. وأيضاً هناك ما يناسب دول الغرب، ولا يصلح معنا أو يناسبنا ومحاولات فرض نموذج الغرب هو استعلاء بالممارسة والقدرات والإمكانيات.

“وأوضح عبدالمنعم نوح” إن رؤية الرئيس السيسى فى وضع مجابهة الأوبئة والأمراض الخطيرة كبند من بنود حقوق الإنسان.. وأيضاً النمو السكاني هو أمر مهم للغاية.. ففى دول الغرب النمو السكانى ثابت وباطئ منذ 40 عاماً لم يتغير، وعندما جاء فيروس «كورونا».. البنية الصحية لديهم لم تكن فى حاجة إلى دعم.. والأمر مختلف فى مصر على سبيل المثال فيما يرتبط بالبنية الصحية والتعليمية فلدينا نمو سكانى سنوياً يبلغ 2.5 مليون مولود جديد.. لذلك لابد من الاستمرار فى تعزيز الخدمات والبنية الصحية والتعليمية.. وإذا لم يتم ذلك فإنه يعنى وجود تقصير فى حق من حقوق الإنسان، لذلك من المهم تناول قضية حقوق الإنسان من مفهوم شامل ومتكامل. والـ 2.5 مليون مواطن أو مولود جديد سنوياً يحتاجون إلى علاج وتعليم وفرص عمل، وكل ذلك من بنود حقوق الإنسان.. فعندما حلت الجائحة رصدت مصر 100 مليار جنيه لمجابهة كورونا رغم ظروفها الاقتصادية.. وتعطلت ليس فى مصر فحسب، قطاعات النقل والسياحة والطيران.. وتأثرت قناة السويس رغم أن هذه المجالات تدر موارد مهمة.

“وصرحت الأستاذة الهام صابر” المحامية ومسؤول ملف الحريات وحقوق الإنسان بالإتحاد العام لمحامين ومحاميات مصر والوطن عن سعادتها البالغة لإعتماد الدولة المصرية على تنمية جيل الشباب القومى والإهتمام الواضح لرفعة شأن المرأة المصرية فى كافة المجالات والتخصصات المختلفة بمشاركة تاريخية فى كافة مؤسسات الدولة المصرية من قبل الرئيس السيسى وأنها فخورة بنجاح وإذدهار الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى والنجاح فى تنظيم الصرح الكبير لمنتدى شباب العالم وفخورة بالنهضة المجتمعية للفقراء ومحدودى الدخل وأعان الله الرئيس السيسى قائد الجمهورية الجديدة على قيادة نهضة مصر الحديثة وهناك أستقرار وأمن وأمان فى مصرنا الحبيبة

منذ ثورة يونيو المجيدة ويحسب ذلك للحكومة المصرية الرشيدة وان مرحلة الحريات وحقوق الإنسان المصرى تمر بأفضل المراحل التاريخية للوطن ولقد عانت كثيراً دول المنطقة خلال العقد الماضى من المؤامرات والتدخلات الأجنبية غير المشروعة والتى أدت إلى الخراب والدمار والسقوط وخلقت معسكرات اللاجئين بالإضافة إلى التحدى الكبير للحكومة المصرية فى زيادة معدلات الفقر سواء بسبب تداعيات المؤامرة أو تداعيات جائحة «كورونا» لكن كل هذه الأحداث كانت كاشفة لكل مزايدات وابتزازات ومتاجرات الغرب بملف وقضية حقوق الإنسان.. فالغرب هو الذى أدار ظهره لطلبات المساعدة فى الهجرة إلى دوله وأيضاً المساعدة فى دعم الدول الفقيرة فى التصدى لجائحة «كورونا».. ورفض الغرب المتشدق بالحريات وحقوق الإنسان استقبال هجرة المعذبيبن فى دولهم المدمرة وكشف ذلك بما لا يدع مجالاً للشك أنانية الغرب وأن أقوالهم براقة وتشدقهم بحقوق الإنسان ليس إلا مجرد ابتزاز سياسى للدول.. وأنهم أغلقوا أبوابهم فى وجه الشعوب الفقيرة التى دمرت بسبب مؤامراتهم خوفاً على مجتمعاتهم ومكتسباتهم وقدراتهم الاقتصادية,

“وأختتم النقابى عبدالمنعم نوح” المحامى وقال إن مصر التى أنفقت أكثر من 7 تريليونات جنيه فى المشروعات التنموية العملاقة فى كافة محافظات الجمهورية وخاصة الاهتمام الواضح بصعيد مصر ونهضة اقتصادية وزراعية ومجتمعية وعلمية تتم بجنوب مصر من أجل بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة للمصريين.. والتكلفة الأقتصادية للدولة المصرية الحديثة منذ سبع سنوات وحتى الآن «حوالى 470 مليار دولار» على مدار السنوات الماضية لتوفير الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان المصرى وتوفير الحياة الكريمة له ومحاربة الفقر ومساعدة محدودى الدخل، والقيادة السياسية الحكيمة لديها إيمان كامل وقناعة راسخة لا تلتفت لأى نوع من الابتزازات أو الإملاءات أو الضغوط الخارجية.. لكن الدولة المصرية لديها عقيدة راسخة وتتعامل مع حقوق الإنسان من منظور فكرى دون تمييز على أى أساس.

إن «منتدى شباب العالم» هو عمل عبقرى وفكرة مؤسسية تحسب للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحمل رسائل الدولة المصرية وأرؤاها وأفكارها وسياساتها وإنجازاتها نحو عالم مشرق يتجه إلى السلام والبناء والتنمية والأمن.

تحيا مصر،،،تحيا مصر،،،تحيا مصر وعاشت مصر أبية وتحيا قلعة الحريات القوية حصن حصين للوطن بالمحامين المخلصين الوطنيين الأحرار الشرفاء القوميين،،،