قد أوشك على الإنتهاء.. تعرف على أفضل العبادات في #شهر_رجب

قد أوشك على الإنتهاء.. تعرف على أفضل العبادات في #شهر_رجب.

 

أفضل العبادات في شهر رجب.. يعد شهر رجب من الأشهر الحرم التي عظَّمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: 36].

 

ونصحت د دار الإفتاء المصرية، على الحرص على الطاعات في شهر رجب، والإكثار من العمل الصالح، وترك الظلمات، والإكثار من الصدقات، والصيام، والمبادرة باغتنام العبادات في هذا الشهر المبارك.

عبادات للمسلم في شهر رجب

وأوضحت دار الإفتاء، أنه من العبادات التي يمكن الإكثار منها في شهر رجب:

 

– ذكر الله، قال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152].

 

– ترديد الباقيات الصالحات، أو الكلمات الطيبات، وهي: (سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله).

 

– الدعاء، والمناجاة، فعِشْ مع ربك وناجِه بما أحببت فالدعاء هو العبادة.

 

– الاستغفار: فأكثر من قول: أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله.

 

– قراءة القرآن الكريم: ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن فإنه ربيع القلوب.

 

– محاسبة النفس: فإذا اعتدت ذلك أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ في كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله.

 

– الحرص على صلاة الجماعة في المسجد قدر الاستطاعة فعنه صلَّى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيسأل الذين باتوا فيكم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون».

حرمة انتهاك المحارم في شهر رجب

ونوهت «الإفتاء»، أن انتهاك المحارم في شهر رجب أشدُّ حُرمةً من غيره من شهور السنة، ولذلك نهانا الله عن ارتكاب المعاصي فيه، فقال تعالى: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].

#ليلة_الإسراء_والمعراج

وعن موعد ليلة الإسراء والمعراج، قالت دار الإفتاء المصرية، إن تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب ذكره كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.

 

الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب

وأضافت أن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ، فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب، فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.