“ظاهرة الطلاق قضية أمن قومي” بثقافة الغربية
كتب : رضا الحصري
“ظاهرة الطلاق قضية أمن قومي” بثقافة الغربية
أبدى الحسن حشاد، مدرب التنمية البشرية، تخوفه من ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع، مؤكدا أنها لم تعد ظاهرة اجتماعية فقط، بل باتت قضية أمن دولة.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، قد نظمت محاضرة توعوية بعنوان “الطلاق وتأثيره على المجتمع”، أقيمت فعالياتها بقصر ثقافة المحلة بمحافظة الغربية.
وقال مدرب التنمية البشرية، أن انهيار الأسرة عن طريق الطلاق هو تآكل لجزء من المجتمع، مشيرا إلى أن هناك من النماذج التي نشاهدها كل يوم عن إدمان بعض الشباب، ولجوء بعضهم للانتحار، نتيجة لتفكك الأسرة عن طريق انفصال الأبوين.
ودعا “حشاد” المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للتكاتف لدراسة الأسباب وراء انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع، مع وضع آليات محددة لتأهيل المقبلين على الزواج لتهيئتهم نفسيا، وشرح الأبعاد النفسية والاجتماعية لهذا الرباط المقدس.
كما وطالب مدرب التنمية البشرية بإدراج موضوعات عن الزواج في المقررات الدراسية، تتضمن أحكامه وأهميته، ومتطلباته النفسية، مع شرح واف لأبعاد الطلاق ونتائجه الاجتماعية على المجتمع نتيجة انفصال الزوجين.
هذا وقد أشاد مدرب التنمية البشرية بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “أبواب الخير”، والتي أعلن خلالها عن إنشاء وحدات سكنية بالإيجار مجهزة بالأثاث للمقبلين على الزواج.
واختتم الحسن حشاد حديثه بضرورة إقامة الندوات التوعوية للحديث حول هذا الموضوع الهام، مع توجيه البرامج التلفزيونية والخطب الدينية، لاستعراض مشاكل الطلاق ونتائجه على الفرد والمجتمع، ووضع برامج لتأهيل الشباب للزواج، مشيرا إلى أن مثل تلك البرامج أصبحت ضرورة مجتمعية ملحه.