#بعد #مجزرة_النبطية #إسرائيل تستعد للحرب في لبنان 

#بعد #مجزرة_النبطية #إسرائيل تستعد للحرب في لبنان 

ومازالت المواجهات تتواصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وبدأت تتوسع مؤخراً لتصل إلى العمق اللبناني.

وطالت الضربات الإسرائيلية أمس الأربعاء عدة بلدات لبنانية بينها النبطية والصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى عشرات الكيلومترات. وأدت إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال، بعد مقتل جندية في شمال إسرائيل، جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن “سبعة شهداء من عائلة برجاوي هي حصيلة غير نهائية للمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي ليلًا في مدينة النبطية ، بالاستهداف الذي نفذته مسيّرة بصاروخ موجه على شقة سكنية لآل برجاوي وسط المدينة”.

وأشارت إلى أن “فرق الاسعاف والاغاثة تمكنت بعيد منتصف الليل من انتشال الطفل حسين علي عامر من تحت الانقاض حيا ، بعد اكثر من 4 ساعات من البحث عن ناجين، فيما تم سحب 5 جثث تعود لصاحب الشقة الوالد حسين أحمد ضاهر برجاوي وابنتاه اماني حسين برجاوي و زينب حسين برجاوي، وشقيقته فاطمة أحمد برجاوي ، وابن ابنته زينب الطفل محمود علي عامر ، وتم نقلهم الى مستشفيات النبطية. فيما استمر البحث عن جثماني زوجة برجاوي امل محمود عودة وابنة شقيقته غدير ترحيني. كما تم نقل صهر برجاوي علي عامر واكثر من 6 اشخاص جرحى الى المستشفيات”.

 

واحدثت الغارة اضرارا جسيمة في المبنى المؤلف من 3 طبقات ومن ضمنه الشقة المستهدفة، وبات المبنى آيلًا للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة فيه. كما تضررت الابنية المجاورة والسيارات المركونة في الطريق وشبكتا الكهرباء والهاتف.

ولفتت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق وابلًا من القنابل الحارقة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان وعيتا الشعب. كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل وأطلقت قوات العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

وبحسب الوكالة، سجل نهار امس تطور لافت على الجبهة الجنوبية حيث قصف الطيران الحربي المعادي قرى وبلدات جنوبية لم تتعرض للقصف منذ بداية الأحداث. ويسود التوتر والحذر قرى القطاعين الغربي والاوسط.

 نستعد للحرب

في المقابل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال استطلاع قواته على الحدود الشمالية: “نحن لا نساوم على الإنجازات ونستعد لخوض حرب في المنطقة الشمالية”.

ورأى “أن مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليًا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية”، مشيراً إلى “أننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات، حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرًا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة”.