القصة الكاملة لمقتل أم مصرية في #سويسرا..بعد وصول جثمان #مريم_مجدي إلى مصر..
أمس الجمعة ،وصل جثمان مريم مجدي الطفيلي، إلى مطار القاهرة الدولي، بعد أن عُثر على جثتها مقتولة في سويسرا، الأسبوع الماضي، ومن المقرر تشييع الجثمان، اليوم السبت، بقرية شربين، لدفنها في مقابر أسرتها.
وعثر على جثة مريم مجدي الطفيلي، وفق أحد أفراد أسرتها الذي أفاد باستعدادهم لاستلام الجثمان، تمهيدًا للدفن في مسقط رأسها بمحافظة الدقهلية.
القصة الكاملة لمقتل مريم مجدي الطفيلي:
بدأت قصة الراحلة مريم مجدى الطفيلي، التي تم اختفاءها في سويسرا، في رحلة البحث عن أطفالها بعد أن اختطفهم زوجها عقب انفصالهما.
ونشر شقيقها عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، خبر وفاة مريم مجدي وذلك بعد العثور على جثتها بسويسرا، بعد مرور 10 أيام على اختفائها داخل مصرف، وعلق: «البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم».
كانت مريم تعيش حياة صعبة مع زوجها السويسري، وهو مصرى الجنسية الذي كان يعاملها بقسوة، ومع ذلك تحملت من أجل ابنتيها كي تحافظ عليهم، ولكنها لم تتحمل، وقررت الانفصال عنه.
وقال شقيق مريم خلال تصريحات إعلامية، إن زوجها كان متشدد للغاية، ومنعها من التعامل مع أي شخص، حتى السوبر ماركت.
واشتعلت الأزمة بينهما بسبب حضانة الفتاتين، حينها لجأت مريم للقضائية كي ينصفها في حضانة ابنتيها، وحكمت لها بضم طفلتيها، ما أثار غضب زوجها، وخطط لخطف الفتاتين ملحا عليها بالسماح له برؤية ابنتيه، وبعد أن وافقت مريم على طلبه، اكتشفت بعد انتهاء يوم رؤية الأب لهما سفره، ومعه الفتاتان، خديجة وفاطمة، إلى سويسرا، وانهارت من الصدمة بعد علمها بهروب زوجها بابنتيها إلى سويسرا.
وتواصلت مريم مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت وحصلت على الإقامة، والمحكمة في باديء الأمر حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة بإقامة كاملة، واستمروا على ذلك الوضع منذ نصف أكتوبر الماضي، وحتى نهاية ديسمبر، وفي يوم 16 يناير، كانت منتظرة جلسة نهائية من المحكمة بعد اختيار سكن مناسب للفتيات، والدولة السويسرية دعمتها، وحكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك، لم يسدد منها شيء، كما أعطت الدولة لها دعمًا.
واختفت عن الأنظار منذ مطلع الشهر الجاري، وظلت أسرة مريم تبحث عنها بعد سفرها وانقطاع أخبارها، وقال شقيقها، إنها اختفت منذ الأربعاء 31 يناير، وبعد مناشدات أجرتها أسرة «مريم»، عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها في نهر الراين بسويسرا بعد 10 أيام من البحث المتواصل، واتهم أهلها طليقها وليد أمير، بقتلها، لأنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء شقيقته مريم غير زوجها، وذلك لاقتراب موعد الحكم بالجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد زوجها بسويسرا.
كانت وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تتابع القضية عن كثب، وقالت الوزارة: «تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية بيرن مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها،11 من فبراير الجاري، مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية».
وأضافت: «كانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في الـ31 من يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية».
وتابعت: «قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، ليشمل بضع مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه فيهم في القضية».
فيما تابعت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، أيضا، وأعربت وزيرة الهجرة عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها.
وأكدت الوزيرة حرصها على تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في برن، والتي تتابع وزارة الهجرة معهما الحالة الخاصة بإجراءات القضية، وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة أحمد مجدي، مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأن جثمان الفقيدة يصل اليوم.
وأكدت الوزيرة حرصها بتنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في برن، وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة أحمد مجدي، مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأنه تم شحن جثمان الفقيدة