#وزير_المالية_يهاجم وكالات #التصنيف_الائتماني: أضعفوا قدرتنا على احتواء صدمات #الاقتصاد

#وزير_المالية_يهاجم وكالات #التصنيف_الائتماني: أضعفوا قدرتنا على احتواء صدمات #الاقتصاد

قال وزير المالية محمد معيط، إن هيكل النظام المالي الدولي يحتاج إلى إصلاحات جوهرية، بحيث يكون صوت الاقتصادات الناشئة مسموعًا.

وأضاف معيط، خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول تجمع «البريكس» التي تشارك فيها مصر لأول مرة بعد انضمامها رسميًا لهذا مطلع العام الحالي أن “النظام الحالي يخلق ظروفًا صعبة على دول الاقتصادات الناشئة؛ بما يضاعف الحاجة إلى حشد التمويلات الميسرة للاستثمارات الخاصة”.

وبحسب بيان صحفي، قال معيط “نتطلع إلى أن تنتهج وكالات التصنيف الائتماني مسارًا أكثر تفهمًا لطبيعة التحديات الراهنة وحالة عدم التيقن التي تتصدر المشهد الاقتصادي، خصوصا مع تعاقب الأزمات العالمية، الأمر الذي أبطأ كثيرا تدفقات رأس المال إلى دول الجنوب العالمي، على نحو أضعف قدرتها على احتواء الصدمات”.

وأكد وزير المالية أن الموقع الجغرافي لمصر، يؤهلها للعب دور محوري في تحقيق الترابط القاري، وأن الدولة المصرية تتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير.

فتحت مجموعة “البريكس”، أبوابها منذ مطلع العام لأول مرة منذ 2010 لأعضاء جُدد، أبرزهم مصر وإثيوبيا والإمارات.

قدرات البريكس

وأشاد معيط بقدرات اقتصادات دول البريكس، موضحا أنها قادرة بشكل جماعي على مواجهة تأثير العوامل الخارجية السلبية ومجابهة أي تحديات، وذلك عبر تعبئة التمويل التفضيلي من خلال عدة أدوات مؤثرة أبرزها بنك التنمية الجديد إضافة إلى إنشاء اتفاقيات تجارية تعتمد بشكل أكبر على التسويات، عبر عملات البريكس المحلية؛ على نحو يسهم فى تحقيق نمو اقتصادي متوازن ومستدام.

وتابع أن التحديات الاقتصادية عالميا تتزايد يومًا بعد الآخر، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف التمويل، وتشديد السياسات النقدية، ووصول التضخم عالميًا لمستويات غير مسبوقة، فضلا عن استمرار التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في عدة أماكن، الأمر الذي يتسبب في ضغوط مرتفعة على وتيرة النمو الاقتصادي، تحديدا في دول الجنوب العالمي.