#فضيحة تطيح بتقارير العنف الجنسي في “#طوفان_الأقصى”

#فضيحة تطيح بتقارير العنف الجنسي في “#طوفان_الأقصى”

بعد أشهر من نشر تقرير في “نيويورك تايمز” يزعم ارتكاب حوادث اغتصاب وعنف جنسي خلال تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، تحقق الصحيفة الأمريكية مع معدة التقرير الكاتبة الإسرائيلية عنات شوارتز حول سلوكها تجاه الحرب الدائرة في غزة.

وبعد انتقادات واسعة قام العديد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالبحث في بيانات الصحفية عنات، ليتوصل بعضهم إلى أنها عملت في وقت سابق في قسم المخابرات بالقوات الجوية الإسرائيلية.

وأكدت صحيفة “ذا ديلي بيست”، أن “نيويورك تايمز” تجري تحقيقًا مع الصحفية الإسرائيلية عنات شوارتز، بعدما انتقد العديد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقريرها المزعوم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن هذه الخطوة ستساهم في تشويه مصداقية التقارير المتعلقة بالاعتداءات الجنسية التي ترتكبها حماس، على حد زعمهم.

تقرير وهمي

ونشرت الصحفية الإسرائيلية عنات شوارتز في ديسمبر الماضي تقرير في صحيفة نيويورك تايمز، تزعم فيه أن أعضاء في حركة حماس ارتكبوا أعمال عنف جنسية على نطاق واسع في السابع من أكتوبر، ومنذ نشر التقرير تساءل العديد من الصحفيين في الجرائد الأخرى كيف أتيحت الفرصة أمام عنات التي لا تملك خبرة صحفية، في تحقيق يستدعي كما من المهارات.

وبحسب صحيفة “إنترسبت” الأمريكية، فإن نيويورك تايمز رفضت عرض حلقة إذاعية مهمة حول موضوع التقرير المزعوم، ودار جدل داخلي بين العاملين حول ضعف التقرير.

تناقضات

لم تقدم السلطات الإسرائيلية دليلا على وجود حالات اغتصاب أو عنف جنسي خلال عملية طوفان الأقصى، في حين أن التقرير المزعوم يفيد بوجود حالات اغتصاب، وسلط النقاد الضوء على ذلك التناقض.

وردت نيويورك تايمز على الانتقادات بادعاء أن الشرطة الإسرائيلية تعتمد بشكل أساسي على شهادة الشهود، وليس على تشريح الجثث أو أدلة الطب الشرعي.

وبعد تلك الانتقادات أغلقت “عنات” حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذفت المحتوى الذي يدينها، خشية الكشف عن المزيد مواقفها المنحازة والمتطرفة ضد الفلسطينيين.

عنات شوارتز هي مخرجة وكاتبة إسرائيلية، ولدت في حيفا المحتلة ونشأت في بلدة رمات أفعال قرب تل أبيب، وعملت في قسم المخابرات بالقوات الجوية الإسرائيلية