جو بايدن يكشف من سيتولى مسؤولية الأمن في ميناء المساعدات بغزة

جو بايدن يكشف من سيتولى مسؤولية الأمن في ميناء المساعدات بغزة

وكالات أنباء

كشف جو بايدن الجمعة الجهة التي ستتولى مسؤولية الأمن في الميناء المؤقت الذي أعلن الرئيس الأميركي عن إقامته في غزة.

ونقلت “رويترز” عن بايدن قوله إن إسرائيل ستوفر الأمن للميناء المؤقت الذي من المقرر بناؤه على ساحل غزة على البحر المتوسط لتلقي المساعدات الإنسانية.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد قال للصحفيين يوم الجمعة إن الميناء الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة سيستغرق التخطيط له وتنفيذه “عدة أسابيع”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا.

وذكر البنتاجون أن العملية ربما تتضمن ألف جندي أميركي، إلا أن القوات الأميركية لن تكون على أرض غزة، موضحا “نحن بصدد تحديد الموارد والقوات التي سيتم نشرها لإنشاء الميناء المؤقت في ساحل غزة”.

وتابع البنتاجون أن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة في الشرق الأوسط.

وكشف بايدن عن خطة الميناء المؤقت خلال خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس بعد الموافقة الأسبوع الماضي على إسقاط مساعدات أميركية جوا في غزة.

وتأتي هذه الخطط في أعقاب إعلان حماس يوم الخميس أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ستستأنف الأسبوع المقبل، مما يقوّض الآمال في أن يتمكن الوسطاء من التوصل إلى هدنة قبل بداية شهر رمضان المبارك، الذي من المتوقع أن يبدأ عند غروب الشمس يوم الأحد.

وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تحول قسم كبير من غزة إلى خراب، وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين تحتجزهم حماس.

وتقول منظمات الإغاثة إن الحصار شبه الكامل الذي تفرضه إسرائيل على غزة والقتال جعل من المستحيل تقريبا إيصال المساعدات إلى معظم أنحاء غزة.

واضطر العديد ممن يقدر عددهم بنحو 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة إلى تناول علف الحيوانات من أجل البقاء.

وشنت إسرائيل هجومها بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حماس الحدود في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف حوالي 250.

وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال وقف مؤقت لإطلاق النار في نوفمبر مقابل 240 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 30800 وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي تقول إن النساء والأطفال يشكلون حوالي ثلثي إجمالي الضحايا.