#جوتيريش يحذر من استغلال موجة الكراهية ضد المسلمين لتحقيق أغراض سياسية

#جوتيريش يحذر من استغلال موجة الكراهية ضد المسلمين لتحقيق أغراض سياسية

قام  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، بالتحذير من استغلال موجة الكراهية والتعصب ضد المسلمين لتحقيق أغراض سياسية، مشيرا إلى أن كراهية مجموعة ما تؤجج كراهية مجموعة أخرى، وتدمر نسيج المجتمعات وتقوض المساواة والتفاهم واحترام حقوق الإنسان التي يعتمد عليها مستقبل وعالم مسالمان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد الأمين العام أنه في جميع أنحاء العالم، ثمة موجة متصاعدة من الكراهية والتعصب ضد المسلمين، وتمارس بأشكال عديدة، منها: التمييز الهيكلي والنظامي، الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، سياسات الهجرة غير المتكافئة، المراقبة والتنميط غير المبرر، القيود المفروضة على الحصول على المواطنة والتعليم والتوظيف والعدالة.

 

وقال إن هذه العوائق المؤسسية وغيرها تنتهك الالتزام المشترك بحقوق الإنسان والكرامة، كما أنها تديم حلقة مفرغة من الاستبعاد والفقر والحرمان يتردد صداها عبر الأجيال، وفي الوقت نفسه، ينشر الخطاب المثير للانقسام والتضليل الصور النمطية، ووصم المجتمعات المحلية، وخلق بيئة من سوء الفهم والشك.

 

وأكد الأمين العام أن كل هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في المضايقات وحتى العنف الصريح ضد المسلمين، وهو ما يتم الإبلاغ عن روايات متزايدة عنه من قبل مجموعات المجتمع المدني في بلدان حول العالم.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت مؤخراً قرارا بعنوان: “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”؛ يدعو، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين، وأهابت الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.