اللغة العربية في حياة الفلاسفة من المصريين
بقلم : المستشار أشرف عمر
اللغة العربية في حياة الفلاسفة من المصريين
المصريون في هذا العصر لا يعرفون عن اصول اللغة العربية شيء حتي اصول قرائتها ومحدودية الكلمات العربية في حياتهم قليل جدا
ولذلك انعدمت القراءة الصحيحة للغة العربية والكتابة وهذا الامر له اسباب كثيرة منها التعليم والمدارس الدينية والاعلام وغير ذلك من الامور التي اثرت في شخصية الانسان المصري ومنها انتشار العامية الفجة في حياة المصريين ولغة التخاطب بينهم
ولكن ما يحيرني حقا انصاف المتعلمين ممن يمارسون مهن بعينها او وظيفة بعينها ويحاولون ايهام القاريء والمستمع بشعارات رنانه والتسويق بانهم اهل اللغة واصلها وعصبها ولا ادري من يخاطبون فالجميع في الهواء سواء
وانهم ممن يكتبون مقطوعات لغوية كبيرة وعظيمة وسلالم موسيقية في اللغة العربية
وهم في حقيقة الامر طموحهم محدود وناقلين من بعضهم البعض ويمكن لاي متابع ومدقق ان يكتشف ذلك الامر بسهولة
فمثلا الكتابات القانونية والمذكرات وغيرها ممن يتشدق اصحابها بانهم حراس اللغة العربية و كلها قص ولزق من مذكرات وكتابات اخري
ولو تم عمل امتحان لغة عربية لاكثر اهل القانون بما فيهم اساتذة الجامعات لسقطوا بامتياز لمحدودية لغتهم
لذلك فان تسويق البعض بانه من اهل اللغة العربية الصحيحة ومن متذوقيها كلام كله هراء وليس له وجود علي ارض الواقع
لذلك ينبغي الا نبالغ بان هناك فئات في المجتمع خصها الله باللغة العربية وحمايتها
لان الكتب القانونية كلها والمذكرات وغيرها كلها عبارات قانونية وعامية من واقع الحدث الموجود في اوراق القضايا كما ان النسخ والنقل الان اصبح عادة وعبادة بين اوساط المتعلمين والقانونين
ومن يريد ان يكتشف ذلك فليعود الي المؤلفات القديمة والموسوعات القديمة التي لا يلتفت لها احد وتوجد في اماكن بعينها و الدراما والقصة الان ضعيفة جدا واهل الاعلام في خبر كان
وكذلك ضعف المخرجات التعليمية اصاب الجميع ولا يوجد في مصر الان نخب مثقفة ومتمكنه من لغتها امثال العقاد والمنفلوطي وغيرهم والقادم اعظم
الموجود حاليا ممن يدعون المعرفة هم عور في وسط عميان يريدون تسويق انفسهم بانهم مثففين واهل لغة وشعراء وهم محدودين الكفاءة والطموح
مصر تحتاج الي نفضه كبيرة في المؤسسات التعليمية والدنيية لان الموجود هم موظفون لا يمتلكون الرؤيا لتطوير الانسان المصري الذي اصابته الاميه في مقتل وان يكون لدينا ضمير واخلاق ورساله وواقعيه لان القادم ليس لغة ونحو وصرف وانما عمل وانتاج ومصارحة مع انفسنا بواقعنا الاخلاقي والعملي والعلمي الذي يحتاج الي تعديل