الجاهلية الحديثة في الاسلام
بقلم : المستشار أشرف عمر
يبدو ان الدين الاسلامي الصحيح يحتاج الي فزعة من الدول الاسلامية لاعادة نشرة علي المسلمين
فلم يعد المسلم يؤمن ايمانا حقيقا باقدار الله وتوزيع الرزق باشكالة المختلفة واصبح الكثير لا يعمل لاخرته بقدر مايفعل لدنياة ودنيا ورثتة واحفاد احفادة
وهذا امر خطير لانه بمجرد خروج السر الالهي وهي الروح من جسد الانسان انقطعت علاقته بالدنيا واهلها بما فيهم اولادة واحفادة وسينسي كما نسي. اخرون من قبلة كما انه لن يلتقي بهم مرة اخري نهائيا ولن يكون له ولايه عليهم
ولن ينفعوه نهائيا فلماذا هذا التكالب علي هذة الدنيا
الزائلة من اجل احفاد وابناء ستنتهي ولاية الانسان بهم في الحياة عند سن البلوغ وفي الاخرة عند خروج الروح من الجسد
ولقد هالني كثير من مأسي المسلمين ممن يرزقون بالانثي يتخلون عن ابنائهم والانفاق عليهم بسبب عدم وجود ذكور يحملون اسمائهم ويهملون بيوتهم ويحملون زوجاتهم المسؤوليه عن ذلك وتتدخل الامهات في التحريض علي الاسر
وهذا الامر يعيدنا الي جاهلية ماقبل الاسلام وهذا الامر خطير ويؤكد ان الاسلام لم يعد مؤثرا في كثير ممن يحملون هذة العقيدة لانه لو كان مسلما حقا لسلم بكتاب الله وماورد فيه من ايات الرزق في الابناء
لذلك فان حياة المسلمين مليئة بالجهل والتخلف والرجعيه في كثير من الامور وتعدت حدود العقل والدين وفيها جرأة علي الله
ولذلك تجد في هذا العصر ان هناك فجور وتخلف في علاقة المسلمين بالله واصبحنا في جهل رهيب بسبب تخلي كثير من المسلمين عن عقيدتهم الصحيحة ولا احد يعلم كيف ستسير بالمسلمين الامور وما سيتبقي من الدين للعمل به
بعد ان اصبحنا نري ان كثير من الامور التي كانت محرمة اصبحت حلال ويتم تشجيعها في ظل صمت تام ممن يسمون. انفسهم برجال الدين
لذلك ينبغي علي الدول الاسلامية والازهر وغيرة من الجهات ذات الصلة ان يجتهدوا في اعادة نشر الدين الصحيح للمسلمين اولا لانهم يحتاجون الي اعادة تربية دينية سليمة وان يتم تنقية الدين الحنيف من الشوائب التي طالته علي مر العصور
لان الكثير ممن يحملون هذه العقيدة هم جهلاء باركانها الحقيقية الواردة في الكتاب الكريم والسنه ولذلك انتشر التخلف والرجعيه بين المسلمين وكثير من رجال الدين واصبح الكثير متأسلم وجاهل جهل الجاهليه الاولي ولكل دينة ومذهبة
ما يحدث علي ارض الواقع من المسلمين مخزي ويندي له الجبين ويحمل كثير من النفاق والتعدي علي حدود الله في توزيع اقداره وارزاقه والتسليم بهما وسيحاسبنا الله علي ذلك حساب عسير ولن ينفع احد ولدة سواء كان بنتا ام ولدا