المجانين في نعيم
بقلم : المستشار أشرف عمر
المجانين في نعيم
الجنون معناه فقدان العقل والتفكير والوعي لدي الانسان وعندما خلق الله الانسان منحة العقل عن باقي الكائنات الاخري ليتدبر ويفكر ويحلل ويطور الحياة لتكون متسع معيشي له ولكل الكائنات
منذ فترات طويلة
لذلك فان كل شيء معطل ومحدود لدي الانسان العربي وتم احتلال بلادنا من اردي خلق الله وباشكال مختلفة حتي وقتنا هذا
ولذلك انتشرت الفرقة و الجهل والتخلف والسطحية وكل عدادات الزمن توقفت عند الماضي والمجادلة في اشياء عبثية دون علم او ادراك بعد ان فقدنا العقل والوعي والتفكير والتامل والنظرة المستقبلية والطموح
فتجد مثلا هناك من يجادلون في الموت واخرها موت ابناء المناضل والمدافع عن بلدة اسماعيل هنية بان هذه تمثيلية
وان الدفاع عن أرض غزة وتحرير الفلسطيني لارضه هي تمثيلية متفق عليها مع اليهود
وان كل فلسطيني عميل وخائن وان حزب الله الذي يدافع عن لبنان الفاشل خائن ومتصهين وايران المتقدمة صناعيا ونوويا وزراعيا متصهينه
التخوين اصبح عادة لدي الانسان العربي وعدم وجود ثقة بينهم اصبح عبادة لدي الكثير جدا لذلك نفذ العدو وتغلغل في اركان بلادنا وامات القومية العربية بين الشعوب العربية والاسلامية واصبحت حياتنا كلها تخوين انفسنا والتقليل من شاننا واصبحنا متقوقعين نتباهي بالغرب واليهود اكثر ما نتباهي بانفسنا كما نستجلب البوذيين والكفرة للعمل في بلادنا ونتباهي بهم وبصلاحهم
لذلك اصبح بيننا وبينهم سنوات ضوئية من التعاون البيني ببينا وبينهم، وبين العرب انفسهم
كثير من العرب الان يريدون ان تنتهي القضية الفلسطينية والقضاء عليها لصالح اليهود ظنا منهم انها اصبحت عبئا عليهم وسبب تخلفهم الاقتصادي وعثرات تقدمهم
وهذا الامر مردود عليه بان ارض فلسطين هي للفلسطينين فقط وهم من يدافعون عنها وليس العرب الذين وجدوا في دائرة الضوء السياسي بسبب هذه القضية
كما ان القضية الفلسطينية لم تعطل التنمية في اي بلد عربي والدليل علي ذلك ان الكيان الصهيوني الذي يعيش في حروب يومية لديةً تقدم علمي وصناعي وزراعي وتكنولوجي واله اعلامية تتحكم في العالم وحضور عالمي اقوي من الدول العربية
لم يتاثر العرب بالقضيه الفلسطينبة لانهم هم من قبلوا قبول تهجير الفلسطينين اليهم وهذه خطيئة كبري وعدم ادراك من العرب انفسهم اضرت بالقضية الفلسطينية وكان اليهود يريدون تكرراة مؤخرا وفشلوا بسبب هزيمتهم والثورات الموجودة في العالم ضد الدول المؤيدة اسرائيل
القضية الفلسطينة لم تؤثر علي العرب والدول الاسلامية في شيء بل هي تجارة سياسية رابحة للجميع والجميع مستفيد ولا عزاء للمتخلفين والجهلاء ممن يظنون ان القضية الفلسطينية اخرت تقدم العرب التكنولوجي وفي صناعة الطائرات والمشاريع النووية وفي القضاء علي البطالة والتخلف والجهل والسطحية والامراض والجوع والكراهية والعنصرية والفكر الاستهلاكي الفاشل
لذلك ولكل من تبقي لدية جزء من العقل فان
دفاع الفلسطيني عن ارضه هو حق مشروع يؤيدة كل الشعوب الحرة شانة شان الشعوب التي حررت انفسها من قبل ويذكرها التاريخ ويتفاخر بهم العرب انفسهم
وان العرب بعد حرب اكتوبر انكشف دورهم المحدود في الدفاع عن القضية الفلسطينية عسكريا وسياسيا وان المساهمة في اعادة اعمارة غزة هو قرار صهيوني وسيظل هذا دور العرب حتي انتهاء ثرواتهم الطبيعية
ولاعزاء لكل جاهل مجنون متصهين