تأهيل سوق العماله المصرية
بقلم : المستشار أشرف عمر
تأهيل سوق العماله المصرية
لاشك ان سوق العمالة المصرية يحتاج الي تاهيل فني واخلاقي من قبل الدولة المصرية
وان لا يترك هكذا يأن بالضعف والهمبكة والارزاقية والمتسكعين والحرامية والمجرمين
لان الثروة البشرية يمكن الاستفادة منها عن طريق تصديرها الي الدول التي تعاني من فقر العمالة والتعداد السكاني
وهذا الامر ليس بمنكر وينبغي ان تسعي اليه وزارة العمل والخارجية بخطط طموحة ومتابعه صارمة للمصريين في الخارج الذين تزاد مشاكلهم الشخصيه
وقد سبقنا في ذلك تركيا عندما صدرت اعداد غفيرة من سكانها الي المانيا وها هم السوريين يقتحمون السوق الاوروبي والتركي والخليجي والمصري وكذلك العماله الاسيوية المنتشرة في انحاء دول الخليج وامريكا وبريطانيا . واليمنيين الماهرون في صناعة السيارات الامريكية
فاعتبار الحكومة المصرية العمالة في كل التخصصات سلعه قابلة للتصدير امر مهم وينبغي ان تعمل علية الدولة متمثلة في برامج تأهلية وفنية لكل الشباب واعدادهم فنيا واخلاقيا حتي تستطيع تصديرهم باسعار تنافسية
لان المصريين المقيمين في الخارج والعمالة في الداخل يحتاج اغلبهم الي مراجعات اخلاقية وفنية لان الامور ماشيه بالبركة
ولذلك لم يعد العامل المصري مرغوب في ظل التنافس البشري وزيادة المعروض وقلة فرص العمل والاوضاع الاقتصادية المعقدة في العالم ومشاكل العمالة المصرية في الخارج كثيرة
وحوادث شركة اوبر كشفت ان هناك خلل ينبغي معالجته عن طريق اعداد معاهد حقيقية لاعداد العمل فنيا واخلاقيا
لان اغلب العماله المصرية التي سافرت وتسافر غير صالحة للعمل علاوة علي مشاكلها المتزايدة لذلك ينبغي ان تعالج الامور و أعادة النظر في هيكلة التعليم العالي واعداد طلاب الكليات النظرية للعمل في اعمال حرفية وفنية
لان سوق العمل المصري لايوجد فيه عماله حقيقية تساعد في بناء الاقتصاد المصري انظر حولك ستجد الكل يريد ان يعمل موظفا او باشا او بيه اوسائق توكتوك أو الجلوس والتسكع علي المقاهي او ارتكاب الجرائم وهذا الامر خطير له تداعياته علي سمعة العامل المصري في سوق العمل
تنويع العماله واعدادها فنيا واخلاقيا امر مطلوب لان مصر في احتياج الي الفلاح والصانع والعامل والخدم وغيرهم ممن يمكن اعدادهم داخليا وتصديرهم لسوق العمل بما سينعكس معه علي الاقتصادالمصري
الغاء افكار إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه والباشا والبيه والبطيخ ده اصبح ضرورة واحترام الصناعة والزراعة امر اصبح مهم وضروري
لان تنوع العماله في السوق واعدادها والتخطيط للاستفادة منها امر مطلوب وضروري في ظل بطاله في الجهاز الحكومي واخري متسكعه في الشوارع وضعف في مخرجات التعليم والفهم والثقافة والتدين والتمسك بمفاهيم خاطئةسيطرة علي عقول المصريين منذ فترة طويلة