أهذا أنا أم أُخرى غيرِى لا أنا؟

أهذا أنا أم أُخرى غيرِى لا أنا؟

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

وتغيرت مِنُى الطِباع ولم أعُد كما أنا، شئٌ عجِيب قد تغير داخِلى، أهذا أنا أم أُخرى غيرِى لا أنا؟… أنا قد فُقِدت بِغيرِ عودة أو حياة تقوى بِى على الزمن، أعترِفُ أنِى أُحِبُه وقد وقعتُ أسِيرة فِى عينِه، وأنِى أُريدُه صوبِىّ، لكِن لابُد أقوى بِلا إندِفاع ورائهِ حتى يعُودأنا قد فُقِدت بِغيرِ عودة أو حياة تقوى بِى على الزمن، أعترِفُ أنِى أُحِبُه وقد وقعتُ أسِيرة فِى عينِه، وأنِى أُريدُه صوبِىّ، لكِن لابُد أقوى بِلا إندِفاع ورائهِ حتى يعُود هائِماً

كيف النجاة لِذنبِ حُبِى المُنتظر، تُرى هل يعُود أم أستقوى على ضعفِ قلبِى فِى عُنفوانٍ مُقتصد؟… تدبرتُ أمرِى فِى هِدُوء لِفهمِ فحوى ما جرى، حاولتُ أشرح الحِكاية وما قد حدث، ففهمتُ أنِى مُغرمة، حذرتُ حالِى بِكلامِ مُرسل مُقتضب، أكثرتُ قولِى فِى كفاكِ تذلُلاً

ونظرتُ فِى المرآة حولِى فِى صلابة تُرتبك، صبّرتُ نفسِى أنِى جمِيلة رُغمّ عنه والكُلُ حولِى يُلتفت… لكِن عاودتُ أسأل أوليس حقِى أن أُحِب وأعشقُ؟ وهل إختيارِى مِن البِداية مُخطِئاً؟ لماذا قلبِى عن سِواه مُوصداً، لكِننِى ورُغمّ أنفِى ذهبتُ نحوُه، فالحُبُ عندِى مُقدساً