الدكتور خالد عبدالغفار يشيد بجهود الفرق الطبية ومستوى الخدمات الطبية مستشفى علاج الأورام بأسوان..
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير للتعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مستشفى حميات (المسلة) التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ذلك خلال زيارته لمحافظة أسوان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع خلال الزيارة سير العمل في مراحل الإنشاءات بمستشفى حميات المسلة، ونسبة الإنجاز التي بلغت 90%، وفقا لتقارير الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وقال «عبدالغفار» إن المستشفى يضم مبنى رئيسي، يتكون من طابق أرضي و4 طوابق علوية، بسعة 88 سريرا، ومبنى أخر لمكافحة الفيروسات مكون من 3 طوابق، ومبنى للعيادات الخارجية مكون من طابق واحد، ووحدة للغسيل الكلوي.
وأشار إلى أن الوزير وجه بسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء المستشفى والتأكد من جاهزيته لبدء تشغيله في أسرع وقت، وينضم إلى المنظومة الطبية، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد مستشفى علاج الأورام أسوان، والذي يشمل 5 طوابق، بسعة 48 سريرا، ويقدم الخدمة الطبية والعلاجية بالمجان لأكثر من 20 ألف مواطن شهريًا، من خلال العيادات الخارجية، إلى جانب تقديم أكثر من 30 ألف خدمة شهريًا، من خلال وحدة المعامل والأشاعات.
وقال إن الوزير أشاد بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بالمركز، كما وجه الشكر للفرق الطبية، نظرا لجهودهم في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، خاصةً في ظل جائحة فيروس كورونا، كما أشاد بالاجراءات الوقائية والاحترازية التي يتبعها مركز أورام أسوان، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والفرق الطبية، بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية والحفاظ على مكتسبات الدولة للتصدي للجائحة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير، أوصى بزيادة عدد طوابق مركز أورام أسوان، ليستوعب عددا أكبر من المرضى، ويساهم في تقديم خدمات طبية مناسبة للحالات الصحية المترددة على المركز.
وكان الوزير، قد تفقد صباح اليوم السبت، مركز التطعيمات المتمركز في محطة السكة الحديد بأسوان، واطمأن على توافر جميع أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأوصى بالتيسير على المواطنين في إجراءات تلقي اللقاح، مشيدا بفرق التواصل المجتمعي ودورها في نشر التوعية الصحية بين المواطنين وحثهم على تلقي لقاحات فيروس كورونا ورفع المناعة المجتمعية ضمن جهود الدولة للتصدي للجائحة.