بقلمي الشاعر محمد عبد العزيز رمضان
وقفت ببابك بين الحجيج
اكفكف دمعي وشوقي الدفين
أتيتك أحبو أشق الصفوف
وقد ذاد حبي وطال الحنين
رموك رسولي بداء الجنون
فما كانوا إلا من الحاقدين
من الله أنت رسول كريم
فما خاب يوما سوى الغافلين
علا ذكر ربك فاق النجوم
وما فاز يوما سوى التابعين
إلى الله ندعوا بليل نقوم
بطول الصلاة من الخاشعين
ومن عاب أحمد سيلقى جحيم
وفي النار يلقى من الهالكين
وفي ذكر أحمد تزول الغيوم
وما ناء عنه سوى الخاسرين
بنار تلظى بريح السموم
وعند الصراط يطول الأنين
لمن جار يوما لذاك الظلوم
إلى النار يهوى من السالكين
جميل المحيا عظيم القدوم
أتيت رسولي بحق مبين
كفاك إلهي عداء الخصوم
وويل هلاك لهم كل حين
إلى الله ندعوا زوال الهموم
بإصلاح بينن نكن فائزين
ودع عنك غي وأكل اللحوم
بذكر لغيرك تبقى سجين
وتلقى الهلاك كما في سدوم
تذوق العذاب وما من معين