الحج الحقيقي في سلوكيات المسلمين واخلاقهم
بقلم : المستشار أشرف عمر
الحج الحقيقي في سلوكيات المسلمين واخلاقهم
مناسك الحج محددة في القرأن والسنة وشرط تمامها القدرة الماديه والصحيه ونتيجة الحج والهدف منه الذي يسعي الية كل مسلم هو الغفران والتوبة تهذيب النفوس والرجوع الي الله بقلب سليم ونقي من كل ذنب والثبات علي الايمان والتوبة
ونسئل الله للجميع زيارة الكعبه والصعود علي عرفات الطاهر
الحج الحقيقي في سلوكيات المسلمين واخلاقهم
ولكن ايضا يستطيع كل مسلم ليس لدية المقدرة المادية او الصحية او لم يحالفة التوفيق او اي سبب يمنعة من الذهاب الي البيت الحرام لاداء فريضة الحج للتوبة والرجوع الي الله كما ولدته امه
ان يحج في نفسة وماله وفي اخلاقة وذمته وهو في بيتة وذلك بان بجعل من نفسه آيه وان لايقدم علي ما يغضب الله وان يتوب توبه نصوحة وان يصل رحمه بعد ان تقطعت الارحام في زمن ضاعت فيه بوصلة العلاقات وأن لايؤذي جارة
وان يبادر الي ان يكون انسان ايجابي ومثال في التقوي والايمان وان يتخلق باخلاق النبي المصطفي محمد في علاقته مع الاخرين بعد ان انتشر النفاق والكذب والخداع والسرقة والخطف وأكل الحرام والاجرام بين بني البشر من المسلمين
وكذلك ايضا يستطيع كل انسان اداء فريضة الحج في نفسة وبيته دون الذهاب الي مكة بان يمتنع عن الكذب والغش واكل اموال الناس بالباطل والسرقه والنهب والنصب والغش في الموازين والزنا وعدم قول الحق وعدم اخراج الزكاه المفروضه والصدقات لتطهير جسدة ومالة وان يمتنع عن البذاءات التي انتشرت بكل فجاجة بين المسلمين
لان كل هذه المهلكات لو امتنع عنها المسلم دخل الجنه واتم في كل يوم حجة وهو في منزلة حتي الممات
و يعود يوميا كيوم ولدته امه بالسلوك القويم و بالاستغفار ونصرة المظلوم والتأخي الخالي من المصلحه لان الدين سلوك قبل ان يكون عبادات ونيه داخليه طيبة وتصرفات مع الله وبني البشر خالية من النفاق والرياء
فكثير ممن يذهب الي الحج لم تتغير سلوكياته او تصرفاته او نفاقة مع. الله وبني البشر وسلبياته في قول الحق
والشوارع مليئة وشاهدة علي ذلك و بما يندي له الجبين من تصرفات مخزية من غش وطمع وسرقه وقله حياء.ونفاق واجرام وغير ذلك من تصرفات تتنافي مع اخلاقيات الاسلام الحقيقيً
الحج هو اعادة المسلم لاتزانه الحقيقي ونقاوة وخوفه من الله سبحانه وتعالي في علاقاته مع بني البشر لذلك فانه قد ان الاوان ان يستيقظ المسلم ويعلم بانه لا ملجأ امامه الا الله وان الحج في النفوس والتصرفات وسلوكيات المسلم القويم قبل ان يكون ذهاب الي مكه
وان يعلم ان اكل الحرام هو نبته في جسدة وجسد ابناءة حتي وان تاب الله عليه فلن تسقط الفرائض الواجبه عنه قبل الحج او بعد الحج وستظل حقوق العباد المنهوبة و المعتدي عليها معلقة في ذمة المعتدي عليها الي ان ترد الي اصحابها
ولن ينفع الانسان ابناءة الذي ينهب ويكذب من اجلهم لانهم ضيوف وامانه في منزلة ولن يلتقي بهم في الاخرة ولن يشفعوا لة نهائيا ولك ان تتدبر الامر وما اقولة
لذلك فقد ان الاوان ان نتعلم الحج الحقيقي بانة في سلوكياتنا وتصرفاتنا وان نحج مع الله يوميا في انفسنا في كافة تعاملاتنا وعلاقتنا مع بعضنا البعض
قبل زيارة مكه والصعود لعرفه وان نستغفر ونتوب وان نتعامل بلين ورحمه مع بعضنا البعض وان نعيد الحقوق لاصحابها وان نمتنع عن الغش الذي اصبح عادة وعبادة
وسيكون رب العباد غفور رحيم لان رب عرفة هو رب باقي الايام والاماكن التي يحي فيها الانسان وهذا هو الهدف الحقيقي الذي يسعي اليه المسلم من زيارة البيت العتيق والصعود علي عرفات
فاجعلوا من بيوتكم وسلوكياتكم وعلاقتكم مع الله قبله للحج لكم ولاولادكم