شركة بروكفيلد الكندية تتطلع إلى جمع خمسة مليارات دولار لصندوق تدعمه دولة الإمارات ويهدف إلى توسيع نطاق تمويل أهداف المناخ فى الأسواق الناشئة
كتب/ أيمن بحر
جرى الإعلان عن الصندوق الذى يطلق عليه اسم صندوق التحول التحفيزى (سى.تى.إف) فى مؤتمر المناخ السابق (كوب28) الذى استضافته دبى فى ديسمبر ولكن هذه هى المرة الأولى التى تؤكد فيها بروكفيلد حجمها المستهدف.
وقالت شركة بروكفيلد فى بيان إن من المتوقع أن يكون موعد الإغلاق الأول للصندوق بحلول نهاية 2024. وهو مدعوم بالتزام بقيمة مليار دولار من صندوق ألتيرا ومقره في الإمارات وتبلغ قيمته الإجمالية 30 مليار دولار.
ويشير مفهوم الإغلاق الأول للصندوق إلى الوقت الذى يحصل فيه على التزامات مالية كافية لبدء الاستثمارات.
وباستثناء الصين تحصل الاقتصادات النامية على أقل من 15 بالمئة من الأموال المخصصة للطاقة النظيفة فى العالم على الرغم من كونها مسؤولة عما يقرب من ثلث الانبعاثات العالمية، حسبما ذكرت بروكفيلد. ونتيجة لذلك يمكن للاستثمارات هناك أن يكون لها تأثير أكبر فى كثير من الأحيان.
وستوفر بروكفيلد التى تدير أصولا تبلغ قيمتها نحو 925 مليار دولار عشرة بالمئة على الأقل من رأسمال الصندوق.وقال مارك كارني رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الاستثمار الانتقالي فى بروكفيلد صندوق التحول التحفيزى هو حل فى السوق الخاصة للتحدى العالمى المتعلق بتقديم الاستثمار الانتقالى إلى الأسواق الناشئة.
وقال ماجد السويدى الرئيس التنفيذى لألتيرا إن العالم بحاجة إلى تسريع وتيرة التصدي لتغير المناخ بشكل كبير وإن الاستثمار فى صندوق التحول التحفيزى من شأنه أن يعزز بقوة الاستثمار فى الأسواق الناشئة