إدمان المخدرات بين فئات الشباب
بقلم : المستشار أشرف عمر
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
الشباب في المراحل التعليمية المتنوعة والمختلفة هم مستقبل مصر وحاضرها وهم الطاقة الفعّالة التي بصلاحها ينصلح حال المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع كلّه.
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
لذا فقد اهتمّ الإسلام بتلك المرحلة العمرية، وعظَّم شأنها، وحضَّ على استغلالها، والقيام بحقها؛ إرضاءً لله تعالى، واستغلالاً لها قبل انقضائها؛
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
فإنها إذا انقضت لا تعود.. فلقد فطر الله الإنسان في مرحلة شبابه على الهمة والقوة والنشاط؛ وما ذاكَ إلا ليُحسن استغلالها في مجالات الخير والرشاد؛ يبني ويعمّر، يخدم الخلق، ويتعاون مع الناس على بناء المجتمعاتً
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
ولكن يبدو أن الشباب هم مادة مستهدفة من تجار المخدرات الدوائية والنباتي بهدف القضاء عليهم وعلي قواهم الجسدية وتدميرهم
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
و لذلك فان كثير من الشباب وقع ضحيه الادمان ومنهم من انتهت حياته وحياة اسرته بسبب هذة الانتكاسه الخطيرة في حياة الشباب بسبب اعداء هذا الوطن الذين يريدون القضاء علي حاضرة ومستقبلة
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
فالمخدرات بانواعها داء خطير قد أستشري بين الشباب من الجنسين وكانت سببا لارتكاب الجرائم البشعة في مصر ولايكاد يضبط احد في جريمة الا وكان جسدة متشبع بالمواد المخدرة
إدمان المخدرات بين فئات الشباب
ولذلك ينبغي علي مجلس النواب والدوله القيام باصدار تشريعات الزامية باجراء التحاليل الدورية لمادة المخدرات للشباب في المدارس والجامعات والمنازل حتي و أن ترتب علي هذا الامر تحصيل رسوم ماليه من الجميع مقابل هذة التحليلات الدورية لفئات المجتمع المختلفة وبالذات للشباب علي الاقل مرتين في العام
لان الشباب في خطر وعلينا ان نواجه هذة المشكله بكل حسم لان المخدرات لم تعد حشيش ومواد نباتيك وانما اصبحت مركبات كيمائية خطيرة تدمر عقل الانسان ولا يوجد علاج لها وهذا الامر له تداعياته الخطيرة علي مستقبل الشباب والاقتصاد والحياة الاجتماعية في مصر
الادمان كثير ومتنوع ومنتشر بين كثير من الطلبه والشباب وبين اصحاب الحرف والمهن والموظفين وعلي الدولة ان تضع خطة لا لزام الشباب في كل المراحل التعليمية للتحاليل الدورية سنويا كما واجهنا ادمان الموظف بتشريع الزامي باجراء تحليل دوري لكل موظف علي نفقة الدولة لان الوضع جد خطير وبصفه دورية
وان يتم انشاء مصحات لعلاج من يثبت تعاطية للمواد المخدرة بمعرفة الدولة واشرافها لان شباب مصر هم حاضرها ومستقبلها
وينبغي ان نولي هؤلاء الشباب رعاية كاملة وان يتم محاصرتهم باجراء التحاليل الدورية وعلاجهم والبرامج التأهلية والرياضية وغيرها بدلا من مساءلتهم جنائيا
لان هؤلاء ضحايا لمجرمين خانوا الله والوطن وعلي الدولة الغاء مايسمي بالعقوبات المقيدة للحرية لتجار المخدرات وان تستبدلها بعقوبة الاعدام وذلك من خلال محاكمات عاجله لهؤلاء المجرمين والمرور الدوري علي الصيدليات التي اصبح بعضها يبيع للشباب المواد المخدرة
و تشجيع الناس علي الابلاغ عن هؤلاء المجرمين مع ضمان حماية المبلغ وضمان سرية
التبليغ وتخصيص خط ساخن من قبل وزارة الداخليه لهذا الغرض
وعلي الدولة منع تعاطي المخدرات في المواد الاعلامية والافلام والمسلسلات وكذلك ان يقوم الازهر والاوقاف في دورهما في حماية الشباب وتوعيته
لان الشباب والناس في خطر والمخدرات الدوائية وغيرها تنتشر بين كثير من الشباب ومصر تحتاج الي الشباب الواعي والقوي ولن يكون ذلك الاباجراءات رادعه لمنع انتشار المخدرات بين فئات المجتمع والشباب وتفعيل دور الشباب في بناء هذا المجتمع.