هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
بقلم : المستشار أشرف عمر
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
اسماعيل هنية مناضل عظيم ويشهد له بذلك اعداءة وانه من الشخصيات التي تربت علي يد المناضل الشهيد احمد ياسين
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
والرجل نجح في ادارة المعركة السياسية الفلسطينية منذ حرب ٧ اكتوبر واستطاع المرواوغة والصمود في وجة الاسرائليين والمتصهينين حتي اخر لحظة ولم يقدم تنازل الي اليهود علي حساب الشعب الفلسطيني
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
واسماعيل هنية كان رجل اعزل مقلم الأظافر من السلاح ويقيم في قطر مع اخوانة المطرودين من فلسطين وبرغم ضيق المساحة السياسية التي يلعبون فيها ومحدودية الدول التي يزورنها الا انهم قد احرجوا اليهود والامريكان ومن معهم في التنازل عن مطالبهم لصالح النتن الاسرائيلي
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
الذي يعاني من الفشل وعزلة اسرائيلية داخلية وتضييق علية بسبب خسارتة للحرب علي غزة والمقاومة وفشله في الافراج عن الاسرائيلين الموجودين لدي المقاومة الفلسطينية
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
ولذلك فان النتن الاسرائيل اراد من خلال رؤية ضيقة جدا ان يداعب الداخل الاسرائيلي فقط باغتيال بعض السياسين العزل من قادة المقاومة الفلسطينية في خارج فلسطين
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
وبدا النتن باسماعيل هنية الذي تم اغتيالة في عملية استخباراتية داخل ايران ولكن هل كان هناك تقصير ايراني في حماية الشهيد ام ان العملية تمت باتفاق ايراني اسرائيلي لحماية مصالح ايران
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
كما يردد الاعلام المناهص لايران وبالذات الصهيوني وبعض الدول المتصهينية التي تريد تصدير خطاب كراهية للشعوب تجاة ايران وإظهارها بمظهر الخائن والعميل لاسرائيل
هكذا مات المناضل اسماعيل هنية
ويساعد في ذلكً الامر كثير من المتصهينين العرب والجهلاء علي مواقع التواصل الاجتماعي
لان اسماعيل هنية شخص اعزل يمكن الوصول اليه في اي مكان يقيم فيه سواء في قطر او تركيا او ايران ولم يكن مخفيا عن اليهود او غيرهم كما يعتقد البعض لانه رجل سياسي اعزل وملتزم بقوانين هذة الدول
ولذلك فان ماحدث داخل ايران للشهيد اسماعيل هنية هي عملية استخباراتية بعيدة عن الحكومة الايرانية كما هو ظاهر حتي الان
وان ما حدث ان عملاء اسرائيل في داخل ايران قد قاموا بتحديد مكان الرجل وتم استهداف المكان بطائرة عبرت اجواء الدول ودخلت ايران وضربت مكان الرجل
وهذة العملية الاستخباراتية قد تمت من قبل اسرائيل بهدف خلط الاوراق وتشويش الشعوب وبالذات العرببة تجاة ايران
كان يمكن تنفيذ العملية داخل ايران من قبل الاستخبارات بدون طائرات وخلافة ويمكن لاي عنصر تصفية الرجل
ولكن ارادت اسرائيل تحقيق نصر معنوي لتصديرة للداخل الاسرائيلي واظهار ايران بدور العميل الإسرائيلي بهدف كراهية الشعب الايراني وهذا المخطط مرسوم منذ فترة ابعاد ايران وتقريب الصهاينة
اسرائيل تعلم ان اغتيال هنية ليس فية مصلحة مؤثرة علي الافراج عن اسراها او حلحلة المفاوضات لصالح اسرائيل او تقديم تنازلات علي حساب الجسد الاسرائيلي
يوميا يموت شهداء فلسطينين ولم يحرك العالم ساكنا لانقاذهم وكما قال ياسر عرفات ان هذا هو الشعب الجبارين يولد النساء فية يوميا ابطال سيكون حجر عثرة في حلق اليهود
اراد النتن الاسرائيلي بقتل الشهيد كسب الوقت فقط للبقاء في منصبة لانه يعلم ان المقاومة في فلسطين وبالذات حماس هي عبارة عن مؤسسات وكوادر لن تموت بموت احد عناصرها