حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
بقلم : المستشار أشرف عمر
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
الثانوية العامة فقدت بريقها المعروف منذ فترة طويلة في مصر ولم يعد لها قيمة الا في مخيلة اصحابها فقط بسبب تدني الحالة التعليمية وعدم جدواها علي ارض الواقع وفد اصبحت الثانوية كدواء مر ضروري للمريض عسي ان يشفية
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
و لذلك ينبغي علي وزارة التربية والتعليم الاسراع في ربط التعليم العالي بسوق العمل لانه لا يعقل ان يكون هذا الكم العددي من خريجي الثانوية العامة والجامعات سيدخل الجامعات ومنهم سيتكلف الكثير من الاموال ويتخرج من الجامعه ليستصطدم بعدم وجود وظيفة له
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
والمشكلة ليست هنا المشكلة الحقيقية في ارتفاع الدرجات التي حصل عليها الطلاب في الثانوية العامة التي لاتعبر عن الواقع بسبب حالات الغش والتساهل مع الطلبة اثناء الامتحانات
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
لان الواقع العملي حتي لخريجي الجامعات يؤكد ان الاغلبية العظمي من الطلبة لايعرفون اصول الكتابة فما بالك بطلبة الثانوية العامة وغيرها ولو كانت هذة الدرجات التي حصلوا عليها تعبر عن مستوي الطلاب الفعلي لوجدنا مفكرين وعلماء ومستوي اخلاقي وعلمي متميز
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
مصر تعاني من عدم وجود وظائف فنية كثيرة وعمالة مهرة في كل التخصصات وترغب في ان تكون دولة صناعية
حتي يكون الاختيار صحيحا بعد نتائج الثانوية العامة
وقد ان الاوان الي تطبيق نظام الكفاءة والموهبة علي خريجي المدارس الثانوية عند الدخول الي الجامعات وان يتم توجيه كل طالب الي الكلية او المعهد او المهنة التي يصلح لها من ناحية الامكانيات العملية التي يمكن له اجادتها
لان السوق يعاني من بطاله مقنعه والشوارع مزدحمة بالخربجين دون وجود عمل حقيقي لهم والجميع ينتظر قطار الميري والمتسولين اعدادهم في ازدياد
للاسف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يسيران بدون خطط لربط التعليم باسواق العمل ولذلك يتم نخريج اعداد هائلة من الجامعات دون عمل لهم
وكذلك لايصلحوا لسوق العمل ولذلك كثر التسكع والاحباط والجريمة لدي كثير من الشباب
ولذلك مصر تحتاج الي رؤيا جديدة لتنويع الثروة البشرية
لان الموجود حاليا محكوم في نظام تعليمي معين ولا يعقل كل هذه الكم من الطلبة في الكليات النظرية التي اصبح ليس لها حاجة نهائيا في سوق العمل
وكذلك كثير من الكليات العمليه قد حدث تشبع بخرجيها في مصر وطالتهم البطالة
التعليم حق للجميع لفترة معينه وعلي الدولة ان تتخلي عن هذا الشعار بعد ذلك وان تضع رويتها في من سيكمل في التعليم الفني والزراعي والجامعي حسب حاجة سوق العمل والعمل علي تغيبر مفهوم التعليم والعمل لدي الانسان في مصر اما وان هذا العدد المهول من خريجي الجامعات فماذا سيفعلون ويعملون
المصلحة العامة تقتضي وجود رؤيا جديدة للتعليم في مصر لان الذكاء الاصطناعي سيلغي اكثر من ٨٠٪ من الوظائف الموجودة واصبح يهدد الانسان في رزقه حتي ادركت بعض الدول كبريطانيا خطورة ذلك
واوقفت الانفاق علي تطويرة لانه سيلغي وظائف كثيرة جدا مما قد يؤثر معها علي الانسان في بريطانيا
ومصر عدد الوظائف فيها اقل من التخصصات الجامعية والظروف الاقتصادية قد اثرت علي القطاع الخاص وعدد الوظائف وان الطلبة خريجي الجامعات لديهم امل في العمل بتخصصاتهم ومساعدة الحكومة التي تعاني من البطاله في داخل دولابها الوظيفي في تعيينهم واولياء الامور مكلومين ومصدومين لانه كان لديهم امل في الحاق ابنائهم في وظيفة مناسبه
والعالم العربي والعالمي يعاني من انكماش وعجز في عدد الوظائف كل هذة التحديات تستلزم من الدولة ضرورة التدخل لايجاد حلول واقعية وتنظيمية لتنويع الثروة البشرية في مصر وربطها بسوق العمل لان هذه المخرجات لن تفيد مصر واقتصادها بشيء والسعي للنظر في تخفيص سن الاحالة للمعاش ليشمل كل الوظائف واستقطاب مستثمرين من الخارج واعطائهم امتيازات في مقابل تشغيل العماله المصرية
القادم صعب وعلي اولياء الامور ادراك ذلك الامر من ان اموالهم مهدرة وانه ينبغي قبل الحاق ابنه في الجامعة ان يدرس جيدا الجدوي من هذه الدراسة ومدي وجود وطائف لهذا التخصص وهل سيعوض العمل فيها ما انفقة علي المستوي البعيد من عدمة حتي لايصدم بواقع مر