#الإفتاء_ تحدد مواصفات “الوشم” الحلال.. وتؤكد: يجوز ولا حرج فى ذلك
#موقعمصرالآن
أفتى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، بجواز عمل وشم الجلد عبر تقنية المايكروبليدنج، لأن الوشم لا يصل إلى طبقات الجلد التي بها التجلط الكامل للدم، بمعنى أنه يكون في طبقة الجلد الأولى والثانية، فهو عبارة عن مادة تحشى في الطبقات العليا من الجلد، وبالتالي لا يستمر طويلا، ربما 6 أشهر ويزول، ويحتاج أن يجدد”.
جاء ذلك خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، وهو البث الذى تجريه بشكل دورى، للإجابة على أسئلة المتابعين.
وأضاف أمين الفتوى، فى رده على على سؤال، هل تقنية الميكروبليدنج للحواجب حرام أم لا؟، بأنه يجوز ولا حرج فى ذلك، لأنه يشبه الوشم الظاهر أي الحناء ولا يشبه الوشم الدائم أي الأصباغ تحت الجلد التي لا تزول وبالتالي هو دليل شبهه بالوشم الظاهر الذي يشيه الحناء، وبالتالي يجوز عمله وليس به حرج”.
وكان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد فى فتوى منشورة على موقع دار الإفتاء، أن الوشم الثابت الذى فيه حبس الدم تحت الجلد حرام شرعًا باتفاق الفقهاء، وتلزم التوبة منه، وتجب إزالته إذا لم يكن فى ذلك ضرر على صاحبه، أما إذا قرر المختصون بأن في إزالته ضررًا فإنه يجوز تركه وتكون الصلاة به صحيحةً، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ولا إثم على صاحبه بعد التوبة.
وتقنية الميكروبليدنج هى أحد أشكال المكياج التجميلي شبه الدائم، الذي يتم إجراؤه باستخدام أداة يدوية، تتألف من إبر دقيقة جداً تشبه شكل الشفرة، تحتوي على صبغة تساعد في رسم كل شعرة على حدة، عن طريق خدش سطح الجلد بشكل رقيق جداً، لحصول على حواجب سميكة بشكل طبيعي، وخاصة لمن لديهن حواجب رفيعة أو غير متساوية.