الذكاء الاصطناعي وتاثيرة علي الانسان
بقلم : المستشار أشرف عمر
الذكاء الاصطناعي وتاثيرة علي الانسان
العالم يتغير بطريقة مذهلة والذكاء الاصطناعي في طريقة لان يحل محل كثير من الوظائف
الذكاء الاصطناعي وتاثيرة علي الانسان
وشبح انقراض كثير من الوظائف عالميا علي بني البشر قادم وسيتحكم في هذة العالم جزء قليل جدا من البشرية في التطور البشري
وستزداد البطاله والفقر واعداد العاطلين بسبب الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التي شقت طريقها بسرعة مذهلة في هذا العالم
ولذلك فان السنوات القادمة مخيفة و ستشهد إلغاء لوظائف كثيرة وظهور وظائف أخري جديدة لاشخاص محددين في هذا العالم
بسبب التقدم التكنولوجي الهائل والذي سيحل محل الانسان في تقديم خدمات كثيره في المجال الطبي والصناعي والزراعي وغيرة من المهن الاخري
ولذلك فان العالم مقدم علي زيادة في اعداد البطاله وانتشار الفقر وان كثير من الموجودين علي هدا الكوكب لن بكون لهم فائدة عملية في سوق التوظيف بسبب الذكاء الاصطناعي الذي سيحل محل الانسان
العالم سيتحكم فيه اعداد قليلة وستكون لهم الكلمة العليا في مجال التوظيف و ان اكثر من ٨٠ ٪ من العاملين لن يكون لهم وظائف
فالمهن الطبية وغيرها في المجال الصناعي والزراعي والهندسي وتقديم الخدمات سيتم الاستعاضة عنهم بالذكاء الاصطناعي
،لذلك فان الامر يحتاح من وزاره التعليم العالي والدوله وضع خطط طويلة الأمد لمواجة هذا التحدي ، والنظر بواقعية لكل المخرجات الجامعية وماذا استفادت منها الدوله علي الصعيد الداخلي والخارجي
و العمل علي ترشيد إنشاء الكليات النظرية التي باتت تخرّج سنويا بطاله لا عمل لها ولا فائدة منها لعدم وجود فرص عمل حقيقية لخريجيها علي ارض الواقع ،ومواجهة هذا الأمر بجديه
والنظر في تتطوير العملية التعليمية وتحديثها لان القادم سيصل لنا لامحالة لاننا جزء من هذا العالم وسنتأثر به
لذلك وجب اعادة النظر في مخرجات التعليم كافة بما يتناسب والأيام القادمة ومتطلباتها العالمية والمحلية التي تقوم علي النهوض بالقطاع الصناعي والطبي والزراعي
فالهند من اكثر الدول المصدره للعماله المتخصصه علي مستوي العالم والفلبين ايضا حيث انها تعد استثمارا حقيقيا لهذا الدول وجزء من اقتصادها
حيث انهما يقوما بتصديرالعماله المتخصصه في الطب والتمريض والمتخصصه ايضا في البرمجيات لدول العالم .
ومصر والحمد لله لديها ثروة بشرية من الشباب يمكن الاستفادة منها داخليا وعالميا لو تم إعدادها جيدا والاستثمار فيها وستكون مصدر دخل للدوله وأفضل من المدخولات الحالية لو قرأنا المستقبل جيدا
لذلك ينبغي عمل دراسات بحثيه علي المستوى الداخلي والخارجي وتشكيل لجان تجوب العالم لتحديد متطلباتها من الوظائف ونوعها التي ستحتاجها خلال خمسين عاما القادمة وتأهيل القاعده التعليميه في مصر لهذا الامر
وإنشاء مراكز بحثية معملية في كل المجالات بمشاركه القطاع الخاص الذي هو مستقبل الاقتصاد المصري
لان الذكاء الاصطناعي لن يرحم احد وسيتاثر الجميع لان القادم في العالم هو نظام الاسياد الذين سيملكون هذا التطور والعبيد الذين تخلفوا عن هذا الركب العظيم