العاطفة والعقل في حياة المصريين
بقلم : المستشار أشرف عمر
العاطفة والعقل في حياة المصريين
القراءة الموضوعية للامور مسألة مهمه للغاية وينبغي ان يتحكم العقل في حياتنا اليومية وقرارتنا وليست العواطف فقط كما هو معمول به في كل انحاء الدنيا
العاطفة والعقل في حياة المصريين
ولايجوز تقييم الامور من منظور شخصي او مصلحي بحت لان القرارات العامة لا يتم تفصيلها حسب مقاس الناس وانما تكون بناء علي دراسات ومعطيات يتم وضعها امام المسؤول ولا ينبغي علي العوام ابداء الراي في اي امر الا بعد فترة من التجربة والتطبيق العالمي
العاطفة والعقل في حياة المصريين
اما وأن تقودنا عواطفنا نحو ابداء الاراء والانسياق وراء اناس مغرضين ولهم مصلحة في مهاجمة القرارات والتهليل والتطبيل بهدف الظهور او العك او تحريض الناس
العاطفة والعقل في حياة المصريين
فان هذا الامر غير مقبول لان العقل في الحكم علي الامور هو الاساس وليس العاطفة التي يظهر اهميتها في العلاقات الانسانية فقط
العاطفة والعقل في حياة المصريين
وهنا اقصد القرارات التي صدرت من وزارة التربية والتعليم والتي تخص تعديل العمليه التعليمية في مصر
العاطفة والعقل في حياة المصريين
والتي قوبلت بمعارضة وتنظير من بعض الناس في مصر واتهام الوزير بالفشل وانه لايصلح حتي وصلنا الي الطعن في شهادتة وشخصه
العاطفة والعقل في حياة المصريين
وهذا الامر ان دل فانما يدل علي ان الانقياد سهل وراء العواطف وانها هي التي تتحكم في ردات فعلنا
لذلك نترك الموضوعية في النقاش ويمكن ان تتعرض للطعن في الاشخاص وذممهم وذلك بسبب الفلس في دراسة الامور بعقلانية وانتظار نتائجها لذلك فان الهجوم علي كل فكرة تتطرح او قرار يتخذ امر غير مبرر نهائيا
العاطفة والعقل في حياة المصريين
لذلك فان الحكم علي القرارات التي اتخذت من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص تعديل العمليه التعليمية حتي الان لايستطيع احد تقييمها او حتي الحكم عليها لانها من المفروض انها قد صدرت بناء علي دراسات لدي الوزارة وتقييم شامل للموضوع لم يعرض علي العامة وينبغي ان ينتظر الجميع التطبيق العملي ونتائج التطبيق واستكمال باقي الرؤيا التي من المفروض تطبيقها تباعا اثناء سير العمليه التعلمية
العاطفة والعقل في حياة المصريين
تقييم القرارات والقوانين لايكون علي اساس شخصي او عاطفي او احادي وانما يكون بناء علي معلومات ودراسات ونتائج تم الوصول اليها عند التطبيق
العاطفة والعقل في حياة المصريين
الا ان كثير من المصريين يقوم بمحاكمة النوايا وظواهر الامور دون انتظار للنتائج بمنظور عاطفي وشخصاني
ولذلك فان الشعب المصري كثير النسيان والتغاضي وتجمعه العواطف وتفرقة الدراسات العقلية والموضوعية
العاطفة والعقل في حياة المصريين
لذلك لو تم الدقيق في حياتنا اليومية ستجد انه لايوجد تفكير عقلاني في كثير من الامور ويوجد تسرع عاطفي في الحكم عليها وتهريج
العاطفة والعقل في حياة المصريين
وهذا مشكلة لان النجاح يكون في التصميم العقلي والارادة والمشاركة الايجابية والموضوعية وليست العواطف وحدها
العاطفة والعقل في حياة المصريين
انتظار النتائج والحكم عليها افضل بكثير من العشوائية في تقييم الامور والحكم عليها وينبغي علي الانسان المصري ان يتحكم في عواطفة عند الحكم علي الامور وان يعلو صوت العقل والمنطق عند مناقشة الامور دون المساس بالاشخاص المنفذين لها
العاطفة والعقل في حياة المصريين
وان نتعلم الموضوعيه في الحوار الذي غلبت عليه الشخصانية والتعرض للذمم علينا ان لا نتاثر بالسحرة اصحاب المصالح الخاصة وان تعلو مصلحة الوطن وموضوعيته فوق كل اعتبار وان تكون مساحة العقلانية اكبر من. العاطفة والانتقام الشخصي وان يترك الحكم في الجوانب التخصصية للخبراء الفعليين وليس لكل من هب ودب
العاطفة والعقل في حياة المصريين
النقاش والحوار المحتمعي ثقافة ويظهر فيه الوعي المجتمعي عند التحاور وهذا الامر مازال يفتقدة المصريون
العاطفة والعقل في حياة المصريين
لذلك ان الاوان الي تنشيط التعليم العملي في كل المراحل التعليمية لبناء الشخصية المصرية علي اساس علمي سليم وان يتعلم الجميع ان هناك مناقشات تخصصية ليس من حق الجميع الخوض فيها دون انتظار لنتائجها