عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
بقلم : المستشار أشرف عمر
عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
القوة الناعمة تعاني من فقر شديد في مصر وكذلك حال المثقفين يأن من الفقر والتواجد علي الساحة ولم يعد هناك مجالس علم وندوات ثقافيه حقيقية ولذلك انتشر الجهل المعرفي واصبحت الثقافة معدومة في مصر
عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
ولذلك تجد ان الساحة اصبحت مليئة بالقذارة والجهر بالالحاد ونشر الشذوذ والفجور والتخلف في كل القنوات التعليمية ومواقع التواصل
واصبح هناك فئة بعينها تتصدر المشهد الاعلامي والثقافي تقوم بتصدير الوساخات الي الشباب والبسطاء الذين يفتقرون الي التدين والثقافة والعلم و اصبحوا مادة سهلة للتاثير عليهم وتحريضهم علي ارتكاب الجرائم والفجور
عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
فئة بعينها في المجتمع المصري بالاضافة الي نسوان وصلوا الي ارازل العمر مخابيل اصبحوا
يدعون الشباب الي ارتكاب المحرمات
واخرها التصريح بالدعوة الي المساكنة الحرة قبل الزواج بين الرجل والمرأة في دعوي صريحة الي الزنا والفجور وارتكاب الحرام
عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
هل وصل الحال الي السماح من قبل الاعلام علي نشر هذة القذارات والمحرمات والتحريض علي ارتكابها في دولة يحكمها الدين الاسلامي والقانون
دولة بحجم مصر وعراقتها لايمكن ان يكون لهؤلاء الساقطات ان يتصدروا المشهد الاعلامي والثقافي لنشر الرزيلة و ان يحتذي بهم الشباب
عندما تتحدث العاهرة عن الشرف
ما يحدث من هؤلاء هو تصدير للرزيلة والشذوذ ودعوة الي الزنا الصريح والخروج علي شرع الله وينبغي ان تكون هناك مساءلة قانونية لهؤلاء المخابيل الذين باعوا اعز مايملكون من كرامة وشرف حتي يعيشوا هذة الحياة الماجنة وحياة الاغنياء
هؤلاء الجهلة المنحرفين والفقراء اخلاقيا وعقليا يريدون ان يقوم الشباب بتقليدهم في بيع الكرامة والشرف من اجل حفنه من المال والشهوة والشهرة المزيفة
شباب مصر يتعرض الي ابتزاز عقلي من اجل الهاءة في المحرمات والبذاءات وعلي الدولة والازهر والاوقاف والتعليم والنائب العام المسؤول عن حماية المجتمع ان يكون. لهم موقف حازم في وقف هذه المهاترات والبذاءات و تحريض الشباب علي الفسق والفجور
لان المجتمع اغلبه فقير عقليا وغير محصن ويمكن التاثير عليه بهذة البذاءات والسفالات ومن يحب ان يري فليراجع المادة المعروضه في التيك توك والتي تحتاج الي موقف حاسم من قبل الدوله
وعلي الدولة ان تشجع الثقافة الحقيقية والقراءة وتغيبر عقيد الشعب الي الانتاجية الحقيقية وفلترة الاعلام المرئي بكل انواعه الخاصة والعامة ومقاطعة الشذوذ والبلطجة
المصريون فقراء في الثقافة والتدين والعلم وهذا الامر يجعل منهم مادة سهلة لتخريب عقولهم
ولذلك ينبغي ان يكون للمجتمع المثقف دور بارز في تخصين هؤلاء الشباب والمجتمع
مصر تحتاج الي الانتاح والعلماء والمثقفين حتي تعبر ازماتها الاقتصادية وليس لهؤلاء السفلة والشواذ والملحدين الذين يريدون نشر الرزيلة في المجتمع
وعلي الدولة ان تبحث وراء هؤلاء المخابيل الذين اصبحوا يتصدورا المشهد الاعلامي و الثقافي من اين اتوا باموالهم التي لاتنناسب مع حجم اعمالهم