توحيد الاذان في المساجد المصرية
بقلم: المستشار أشرف عمر
توحيد الاذان في المساجد المصرية
مصر بلد العجائب تجد فيها أمور وسلوكيات تقع من الكثير من الأفراد لا تجدها في أي مكان اخر في العالم بما فيها بلاد الحرمين الشريفين
توحيد الاذان في المساجد المصرية
وهذا الأمر يعود إلى سياسه الامر الواقع لدي كثير من البشر والعشوائية وعدم التخطيط القصير والطويل الأجل منذ زمن بعيد في كثير من الأمور
توحيد الاذان في المساجد المصرية
ولذلك تجد ما يسمى بزوايا الصلاة في كل حارة و ذقه وشارع وبيت وجميعها لا ينطبق عليها الضوابط الشرعية والصحية لأداء الصلاة ولا تكفي لصلاة العدد المطلوب لإقامة صلاة الجمعة ولا يكتمل فيها صف أو صفين من المصلين لأداء الصلاة والفروض فضلا عن ممارسة الشخصانية مع المصلين مع قبل اصحابها
ولكن المشكل الحقيقية وأنت جالس في أي مكان وفي منزلك لا تستطيع متابعة اذان بعينه لكي يتم ترديد مايقولة المؤذن حسب سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم
بسبب شوشرة مكبرات الصوت وتداخل اصوات مؤدي المؤذنين باختلاف طبقاتهم الصوتية والتنافر الصوتي بينهم
وكذلك حالة الازعاج التي تؤذي عباد الله في منازلهم بسبب الاصوات العاليه وذلك بسبب كثرة مكبرات الصوت وتباين الاصوات ومؤدي الاذان في توقيت واحد وفي مربع لايتجاوز المائه متر
وهذا الامر ليس له مثيل حتي في السعوديه العربيه لان تخطيط المساجد دائما لايكون عشوائيا كما يظن البعض او حسب مزاج الاشخاص وانما يتم انشاء المساجد حسب الكتلة السكنيه وتعداد السكان في كل منطقة بدلا من حاله الهرج والمرج في انشاء الزوايا وكثرة مكبرات الصوت وانشاء زوايا خاويه من المصلين تحت كل منزل الا من رحم ربي وان يقتصر الاذان علي المسجد الرئيسي في كل منطقه .
التنظيم والتخطيط مطلوب وإدارة استخدام الأموال التي تخصص لإنشاء مثل هذه الزوايا في إسعاد المسلم وتوفير فرصه عمل له أو مستشفى أو تزويج شباب المسلمين أفضل بكثير من هذا الإزعاج العشوائي في كل منطقه
الذي يمكن الاستعاضة عنه بمكبر صوت واحد لاقامة الاذان عند كل صلاة
وعلى وزارة الأوقاف أن تتدخل لتخطيط هذا الأمر من جديد والنظر في توحيد الأذان في كل منطقه علي مستوي مصر بدلا من العشوائية التي تحدث وتسببت في عدم أدارك الكثير متابعة آذان بعينه للترديد خلفة ووقف هذا الإزعاج الذي ليس له داعي
فالأذان إعلام بدخول وقت الصلاة والان قد توافرت كافه الوسائل التي تتيح للفرد معرفه وقت الصلاه
وما يحدث ازاعاح سببه تقصير وزارة الاوقاف والجهات ذات الصله في مراقبة المساجد والزوايا وتركها لكل من هب ودب لرفع الاذان وعدم وصع ضوابط لاقامة الاذان في مكبرات الصوت ، وما يحدث من هرج ومن عدم تنظيم انطلاق الاذان بدخول وقت الصلاه امر غير مقيول ويتنافي مع سلوك المسلم الحقيقي وديننا الحنيف ويحتاح الي تدخل الاوقاف بتنظيم وتوحيد وتقصير الاذان علي مساجد بعينها لان ما يحدث ازعاج غير مبرر
وتسجيع المسلمين الي ارتياد المساجد الخاوية