إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
أعلن اللواء مروان مصطفى، المدير الأسبق للمكتب العربي للإعلام الأمني بمجلس وزراء الداخلية العرب، عن تفاصيل مسربة من نتائج تحقيقات أحداث 7 أكتوبر، التي شنت فيها حركة حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل.
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
ووفقًا لمصطفى، فقد أظهرت التسريبات أن إسرائيل كانت على علم بتدريبات حماس على الطيران الشراعي في أماكن مكشوفة نهاراً، كما نشرت أجزاء من تدريباتها على الإنترنت. وفي ليلة الهجوم، أبلغ جنود حرس الحدود عن تحركات مشبوهة لحماس قرب السياج الحدودي، وتم إبلاغ رئيس الشاباك ورئيس الاستخبارات العسكرية بذلك، إلا أنهم اعتقدوا أنها مجرد تدريبات ولم يرفعوا حالة التأهب.
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
في صباح اليوم التالي، فوجئ الجيش الإسرائيلي بالهجوم، وأسفر ذلك عن مقتل العديد من الجنود، فيما كان رد الفعل بطيئًا. وأشار مصطفى إلى أن الجيش اكتفى بتحريك مروحيات الأباتشي، التي استهدفت مجموعة كبيرة من المشاركين في حفل موسيقي إسرائيلي.
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
الأسرى والأطفال
كما أوضح مصطفى أن هناك مبالغة إعلامية حول مزاعم قطع رؤوس 40 طفلاً وارتكاب انتهاكات جنسية من قبل عناصر حماس، مؤكدًا أن التحقيقات لم تجد أي أدلة أو شهادات تدعم هذه الادعاءات.
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
ويرى الخبير المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لحين فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، حيث يطمح إلى تنفيذ وعده بتوسيع حدود إسرائيل من خلال ضم غزة والضفة الغربية، بهدف القضاء على حل الدولتين وإعلان “إسرائيل الكبرى”.
إليكم تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر..وكيف خرج نتنياهو من المأزق!
وأوضح مصطفى أن نتنياهو يتحرك على ثلاثة محاور رئيسية:
1. اجتياح الضفة الغربية: عبر اختلاق مزاعم حول التغلغل الإيراني، وذلك بهدف إضفاء الشرعية على العملية العسكرية ودفع سكانها للنزوح إلى الأردن.
2. اجتياح جنوب لبنان: لتدمير معاقل حزب الله، وإقامة منطقة عازلة لإضعاف الحزب وخلق ضغط شعبي وسياسي لبناني يدفعه للتراجع.
3. الضغط على مصر: من خلال السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، بهدف تقليص سكان غزة وتكديسهم بالقرب من الحدود المصرية، لإجبار مصر على قبول خطة تهجيرهم إلى سيناء.
وأشار إلى أن نتنياهو يرى في هذه الخطط وسيلة لتعزيز موقفه السياسي والهروب من محاكمته المحتملة بعد انتهاء الحرب.