بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد

بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد

كتب/أيمن بحر

بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد

أعلن وزير الخارجية الأميركى أنتونى بلينكن الأربعاء أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد فى الشرق الأوسط.

بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لمنع المزيد من التصعيد

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطى في القاهرة: نعلم جميعا أن وقف إطلاق النار هو أفضل فرصة للتصدى للأزمة الإنسانية فى غزة ومعالجة المخاطر التى تهدد الاستقرار الإقليمى.

 

وأضاف أن حل القضايا المتبقية فى اتفاق وقف إطلاق النار المقترح فى غزة مسألة إرادة سياسية أكثر من أى شىء آخر

 

وقال بلينكن : وقف إطلاق النار يساعد فى عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غزة داعيا جميع الأطراف إلى التوقف عن اتخاذ أى خطوات تؤدى إلى تدهور الوضع بالمنطقة.

 

وأشار إلى أنه ناقش مع نظيري المصرى الخطط المتعلقة باليوم التالى لوقف إطلاق النار فى غزة مؤكدا أن مصر شريك مهم.

 

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى إن التصعيد قد يؤدى إلى مزيد من تدهور الموقف فى المنطقة وطالب بضرورة العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل.

 

وشدد وزير الخارجية المصرى على أنه لن يتم قبول أى تعديلات على قواعد ما قبل 7 أكتوبر المتعلقة بأمن الحدود مع غزة وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطينى.

 

واعتبر أن أى تصعيد بما فى ذلك تفجيرات لبنان يؤخر ويضع عقبات أمام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.

 

ومن جهة أخرى أشار عبد العاطى إلى أنه ناقش مع نظيره الأميركى الأزمة فى ليبيا وضرورة إجراء الانتخابات هناك كما أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وزير الخارجية المصرى إن هناك عمل على تعزيز التعاون الاقتصادى بين القاهرة وواشنطن.

 

ووصل وزير الخارجية الأميركى صباح الأربعاء إلى القاهرة فى زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

 

وتعتبر هذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت حرب غزة قبل نحو عام إلا أنها لن تشمل دولا أخرى.