واشنطن ترسل جنودا إضافيين إلى الشرق الأوسط لمنع اندلاع حرب إقليمية

واشنطن ترسل جنودا إضافيين إلى الشرق الأوسط لمنع اندلاع حرب إقليمية

أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل بضعة آلاف من الجنود الأمريكيين إلى الشرق الأوسط للتأكد من عدم تحول الصراع بين إسرائيل وأذرع إيران إلى حرب إقليمية وذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.

واشنطن ترسل جنودا إضافيين إلى الشرق الأوسط لمنع اندلاع حرب إقليمية

وأضافت أن القوات ستتضمن جنوداً في سلاح الجو الأمريكي سينضمون إلى عشرات آلاف الجنود الموجودين في المنطقة حسب قول سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاجون.

واشنطن ترسل جنودا إضافيين إلى الشرق الأوسط لمنع اندلاع حرب إقليمية

ومن بين الطائرات التي ستتجه للمنطقة طائرات F-16, F-15E, F-22 وطائرات A-10المقاتلة.

 

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد وجه أول أمس الأحد، بتعزيز الدفاعات الجوية في الشرق الأوسط، ووضع القوات الأخرى في حالة تأهب عالية.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة ستعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط خلال أيام.

 

يأتي ذلك في أعقاب اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القيادات البارزة من بينهم نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان.

 

وعقب ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان «لن يمر دون رد».

 

القوات الأميركية في الشرق الأوسط وتوجد في الشرق الأوسط عدة قطع بحرية أميركية، بما في ذلك حاملات طائرات لمساعدة إسرائيل في أي هجوم إيراني محتمل.

 

وكانت واشنطن نشرت حاملتي طائرات لأهداف من بينها ردع إيران عن تنفيذ هجوم هددت بشنه على إسرائيل.

 

وجاء القرار بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من توجيه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمرا لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها.

 

أعلن الجيش الأمريكي، في أغسطس، أن حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط، بعد أن أمر وزير الدفاع، لويد أوستن، هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة.

 

وبذلك يرتفع إلى اثنتين، بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأمريكية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.